إنتاج التمور بواحات فجيج يرتقب أن يبلغ آلاف و500 طن

تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، أن يبلغ إنتاج التمور بواحات فجيج، حوالي 10 آلاف و500 طن، برسم الموسم الفلاحي 2024 – 2025.
وأفادت معطيات للمديرية، بأن البرامج التنموية المنفذة مكنت من تحقيق نتائج مهمة، حيث بلغت المساحة الإجمالية المغروسة بأشجار النخيل بهذه الواحات، برسم الموسم ذاته، 2630 هكتار، مع توقع بلوغ إنتاج إضافي من التمور يصل إلى 4 آلاف طن في أفق 2023، بفضل توسيع المساحات المغروسة، وتحسين تقنيات الانتاج والتدبير المستدام للمياه.
وأضافت المديرية، بمناسبة مشاركتها في فعاليات الدورة الـ14 للمعرض الدولي للتمور بأرفود (29 أكتوبر – 2 نونبر)، أن هذه السلسلة، مكنت من توفير 97 ألف يوم عمل خلال الموسم الفلاحي الحالي، وتحقيق رقم معاملات مرتقب يبلغ 400 مليون درهم.
وتعمل المديرية في إطار الجيل الأخضر 2020-2030، على تنفيذ مجموعة من المشاريع المندمجة التي تهدف إلى تعزيز الموارد المائية، وتثمين الموارد الطبيعية، ورفع المردودية الفلاحية داخل واحات فجيج التي تمتد على مساحة تفوق 11.500 هكتار.
وأبرزت في هذا الصدد، أنه من بين أهم هذه المشاريع المنجزة أو المبرمجة، مشروع جر المياه من سدي السفيسيف والركيزة بكلفة إجمالية تبلغ 250 مليون درهم، لتعبئة حوالي 10 ملايين متر مكعب سنويا لفائدة الواحات، وكذا مشروع جر المياه من سد خنكرو، الذي يوجد في طور الإنجاز، حيث سيمكن من تقوية العرض المائي بواحات بني تادجيت، وبوعنان، وعين الشواطر، بحوالي 100 مليون متر مكعب.
ويتعلق الأمر أيضا بإحداث وتجهيز 66 نقطة ماء لتأمين التزويد بالمياه لفائدة ساكنة واحات فجيج، وتأهيل وتحسين نجاعة شبكة الري على مساحة تناهز 3.500 هكتار خلال الفترة 2020-2024، باستثمار يقارب 69 مليون درهم؛ مما سيمكن من توفير أكثر من 5 ملايين متر مكعب من المياه سنويا.
كما تواصل المديرية تنفيذ برنامج التحويل إلى السقي الموضعي، حيث بلغت المساحة الاجمالية المجهزة بنظام السقي بالتنقيط اكثر من 9008 هكتار، حيث مكن هذا البرنامج من اقتصاد أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
وتعتبر سلسلة التمور إحدى الركائز الأساسية للتنمية الفلاحية والمجالية بواحات فجيج التي تزخر بتنوع كبير في الأصناف، من أبرزها “عزيزة بوزيد”، “العصيان”، “بوفكوس” و”بوفكوس أغراس”؛ وهي أصناف ذات جودة عالية ومردودية متميزة.
وأكدت المديرية الجهوية أن هذه السلسلة شهدت أيضا تطورا ملحوظا على مستوى التثمين والتنظيم من خلال إحداث 7 وحدات لتثمين وتعبئة التمور، وتأسيس مجموعتين ذات نفع اقتصادي، وتكوين 30 تعاونية فلاحية، و14جمعية مستعملي المياه لأغراض زراعية.
 






