ثقافة و ترفيه

منتدى المدرسة المغربية لعلوم المهندس: تعزيز المواهب الشابة لمهن المستقبل

استضافت مدينة الدار البيضاء المحطة الثانية من الدورة العاشرة لمنتدى المدرسة المغربية لعلوم المهندس للمقاولات، الذي انعقد في فضاء “بلان سييل برادايز”. هذا الحدث، الذي يحمل شعار “أفق 2030: المهن والمهارات في مواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية”، شكل نقطة التقاء بين الطلبة، الخريجين، والمقاولات الشريكة، بهدف مناقشة تحولات سوق العمل واستشراف احتياجاته المستقبلية.

يعد المنتدى بمثابة جسر يربط بين الكفاءات المكونة في المدرسة المغربية لعلوم المهندس وبين المشغلين، حيث يتيح لهم فرصة التعرف على التحديات التي تواجه سوق الشغل، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التوظيف.

شهدت الفعالية افتتاحًا رسميًا ألقاه السيد محمد السعيدي، المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، تلاه توقيع اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع مقاولات رائدة، ما يرسخ التعاون بين المؤسسة والقطاع المهني.
كما تميز اليوم بندوة نقاشية تحت عنوان أفق 2030: المهن والمهارات في مواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية، حيث تبادل خبراء ومهنيون الأفكار حول الكفاءات الإستراتيجية الضرورية لمواجهة التحولات المتسارعة.

كانت المحطة الأولى من المنتدى، التي انعقدت في الرباط يوم 21 نونبر 2024، علامة فارقة بحضور 4200 زائر و80 مقاولة من قطاعات متنوعة، إضافة إلى توقيع سبع اتفاقيات شراكة. هذا النجاح يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المشغلين والمرشحين على حد سواء.

يتطلع المنتدى إلى مواصلة مساره بمحطتين جديدتين:

  • مراكش: 21 دجنبر 2024
  • طنجة: 17 يناير 2025

تؤكد هذه المحطات التزام المدرسة المغربية لعلوم المهندس بتوفير فرص حقيقية للشباب وبتعزيز الشراكات مع الفاعلين الاقتصاديين.

تأسست المدرسة المغربية لعلوم المهندس عام 1986 كأول مؤسسة خاصة معترف بها لتكوين المهندسين في المغرب. بفضل 38 سنة من الخبرة، تمتلك المدرسة 18 حرمًا جامعيًا في خمس مدن مغربية وتوفر تكوينات في ستة مجالات هندسية رئيسية. كما تفتخر بشبكة تضم أكثر من 20,000 خريج يعملون على الصعيدين الوطني والدولي.

يمثل المنتدى انعكاسًا لالتزام المدرسة بمواكبة تطورات سوق العمل ودعم الشباب لمواجهة تحديات المستقبل المهني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى