سلايدر

أونكوراد تحتفل بـ25 عاماً من الريادة والابتكار في القطاع الصحي بالمغرب

 

احتفلت مجموعة أونكوراد  (ONCORAD Group)، الفاعل الرئيسي في القطاع الصحي الخاص بالمغرب، بمرور ربع قرن على تأسيسها، مؤكدة التزامها بالتميز الطبي وتقديم الرعاية الصحية الميسرة. منذ انطلاقتها عام 2000 على يد البروفيسور رضوان السملالي والدكتور عمر حجي، رسخت المجموعة مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الصحية الخاصة التي تضع المريض في صميم أولوياتها.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أوضح البروفيسور رضوان السملالي، المؤسس المشارك ورئيس المجموعة، أن الذكرى الخامسة والعشرين تمثل محطة محورية، قائلاً: “نواصل رسالتنا المتمثلة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة وميسرة للجميع، عبر نهج يجمع بين الابتكار والأخلاقيات المهنية”.

تميزت  أونكوراد  بمسارها الذي يجمع بين الابتكار والبعد الإنساني، حيث شهدت عام 2024 تحقيق إنجاز طبي عالمي، تمثل في إجراء عملية استئصال البروستات عن بُعد باستخدام الروبوت الجراحي “توماي” بين الدار البيضاء وشنغهاي. يعكس هذا الإنجاز رؤية المجموعة في تسخير التكنولوجيا لتقديم حلول طبية مبتكرة، حتى في المناطق النائية.

ورغم التقدم التكنولوجي، تؤكد المجموعة أن الابتكار الحقيقي يكمن في جعله في متناول الجميع. من خلال شبكة واسعة وشراكات استراتيجية، نجحت “أونكوراد” في تقديم خدمات طبية متطورة بجودة عالية في مدن مثل الدار البيضاء، مراكش، أكادير، وطنجة، مع التركيز على تقليص الفوارق الصحية في المناطق الأقل خدمة.

تواصل  أونكوراد  تعزيز حضورها الإقليمي عبر مشاريع جديدة في مدن مثل الناظور، آسفي، تطوان، والرباط، إضافة إلى مناطق استراتيجية مثل العيون وفاس ومكناس. وبدعم من تمويل بقيمة 458 مليون درهم، تطمح المجموعة لزيادة عدد مؤسساتها الصحية إلى 30 مؤسسة بحلول عام 2026.

هذا التوسع يعكس رؤية واضحة تهدف إلى تقليص الفوارق في الوصول إلى الرعاية الصحية، مع تعزيز السيادة الصحية للمملكة. كما تولي المجموعة أهمية كبيرة للاستدامة البيئية من خلال بناء مصحات صديقة للبيئة تعتمد على أحدث المعايير العالمية.

بالاحتفال بهذه الذكرى، تتطلع “أونكوراد” إلى مضاعفة شبكتها ثلاث مرات بحلول عام 2030، مع التركيز على تطوير تجربة المريض واستخدام الحلول الرقمية الحديثة. ويؤكد البروفيسور السملالي: “طموحنا يتجدد كل يوم لإحداث تغيير إيجابي في حياة المرضى والمساهمة في بناء منظومة صحية أكثر مرونة وشمولية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى