آخر الأخبارسلايدرسياحة و أسفار
السياحة الروحیة: خطة المكتب الوطني المغربي للسياحة
تكاد تكون فاس مكة مسلمي إفريقيا الغربية، فالمدينة مرقد أبي العباس أحمد التيجاني و العاصمة الروحية للمملكة تستقبل كل سنة آلاف أتباع الطريقة الصوفية. لكن ذلك لا يرقى للإمكانيات الحقيقية. يكفي أن نعرف أن عدد التيجانيين في العالم يتجاوز 300 مليون! وليس كلهم أفارقة، منهم أوربيون و آسيويون.
استشعارا لهذه القدرة، يحاول المكتب الوطني المغربي للسياحة إعادة وضع المدينة على أساساتها، وهي الديني والثقافي، حيث يمثل مهرجان الموسيقى الروحية مزيجا متجانسا للمفهوم.
في ضوء هذا الطموح تأتي بادرة قوية للمكتب بافتتاحه لفرعه بدكار، الأول في إفريقيا جنوب الصحراء. نستغرب لعدم وجود فرع من قبل!
بادرة قوية أخرى: خط جوي مباشر دكار-فاس تؤمنه العربية للطيران. “لم يبقى على إطلاقه إلا بعض الإعدادات الأخيرة”، حسب المكتب.