مكناس تحتضن أول مستشفى خاص ومركز دولي لعلاج الأورام من مجموعة أكديطال

افتتحت مجموعة أكديطال الرائدة في قطاع الصحة بالمغرب، يوم الإثنين، مستشفى خاصًا ومركزًا دوليًا لعلاج الأورام في قلب مدينة مكناس، بحضور السيد عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، والدكتور رشدي طالب، الرئيس المدير العام للمجموعة.
تعد هذه المنشآت الصحية إضافة نوعية للبنية التحتية الطبية بالمدينة، حيث توفر 194 سريرًا للاستشفاء بتجهيزات طبية متطورة تضاهي أحدث المعايير الدولية. وبلغت تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 350 مليون درهم، مما يعكس التزام المجموعة بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز حضورها الجغرافي على المستوى الوطني.
يعتبر المستشفى الخاص لمكناس منشأة متعددة التخصصات، مجهزة بثماني غرف عمليات حديثة تشمل وحدة متطورة للولادة وقاعات مخصصة لعمليات التنظير. كما يضم المستشفى وحدة إنعاش تضم 12 غرفة للعناية العامة وأخرى متخصصة في أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى 11 غرفة مخصصة لحديثي الولادة، مما يجعله وجهة مثالية لعلاج الحالات الحرجة والمعقدة.
فيما يوفر قطب الأم والطفل بيئة آمنة للأمهات والأطفال، مع 17 سريرًا وحضانة مجهزة بأحدث التقنيات. كما يحتوي المستشفى على وحدة أمراض قلب تداخلية مجهزة بغرفة قسطرة وغرف متخصصة لاختبارات الجهد.
يوفر المركز الدولي لعلاج الأورام بمكناس خدمات متقدمة لتشخيص وعلاج السرطان، من خلال وحدة للعلاج الكيميائي تضم 20 كرسيًا ومستشفى نهاري، بالإضافة إلى وحدة علاج إشعاعي مجهزة بجهاز تسريع خطي حديث. يضمن هذا الجهاز دقة فائقة في تحديد الجرعات الإشعاعية وتحسين نتائج العلاج.
يعتمد المستشفى على أنظمة رقمية متكاملة لإدارة البيانات الطبية، ما يضمن وصولًا سريعًا وآمنًا للمعلومات الطبية ويعزز التنسيق بين الفرق الطبية. كما يوفر خدمات طوارئ متاحة على مدار الساعة، مع تواجد دائم لأطباء الإنعاش والتخدير.
يمثل افتتاح هذه المنشآت الصحية بمكناس خطوة جديدة في مسار مجموعة “أكديطال” لتعزيز النموذج الصحي بالمغرب. ومن خلال هذه المبادرة، سيتمكن سكان مكناس والمناطق المجاورة من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة دون الحاجة للسفر إلى مدن أخرى، مما يساهم في تحقيق رؤية المجموعة لتقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة.