شراكات و تعاقدات

ماما طبيعة توسّع آفاقها: شراكة جديدة بين فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة لتعليم بيئي مبكر

 

في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية المستدامة في المغرب، أعلنت شركة فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة عن توقيع اتفاقية شراكة تمتد من 2025 إلى 2027، ترمي إلى توسيع نطاق برنامج التربية البيئية “ماما طبيعة” ليشمل أطفال التعليم الأولي، بعد أن استفاد منه أكثر من مليون طفل منذ انطلاقه سنة 2015.

ويهدف هذا التوسيع إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى الأطفال في سن مبكرة، من خلال مقاربة تربوية مبتكرة تراعي خصوصيات هذه الفئة العمرية، وتُعزز سلوكًا بيئيًا مسؤولًا منذ الطفولة. وستعمل الاتفاقية على تطوير الحقيبة التعليمية والمنصة الرقمية لتتناسب مع حاجيات التعليم الأولي، بالإضافة إلى رعاية الدورة الثالثة من مسابقة الابتكار التربوي في الطفولة المبكرة التي تنظمها مؤسسة زاكورة، وتنظيم فعاليات تربوية مشتركة مع انطلاق البرنامج.

منذ إطلاقه قبل عشر سنوات، استطاع برنامج “ماما طبيعة” أن يرسّخ مكانته كمرجع وطني في التربية البيئية، بفضل اعتماده على التعلم التفاعلي والأنشطة التطبيقية داخل وخارج الفصول الدراسية، ومشاركته الفعالة للمجتمع المحلي وأولياء الأمور. ويرتكز البرنامج على سبع مواضيع محورية تشمل الماء، الطاقة، النفايات، التنوع البيولوجي، الطاقات المتجددة، التضامن، وحماية البيئة.

الهند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية في شركة فيفو إنيرجي المغرب، أكدت أن هذه المبادرة تندرج في صلب استراتيجية الشركة في مجال التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن البرنامج أثبت فعاليته لدى الأجيال الشابة، وأن هذه الاتفاقية الجديدة ستسهم في توسيع تأثيره ليشمل جميع المدارس المغربية مستقبلاً.

من جانبه، عبّر محمد الزعري، المدير العام لمؤسسة زاكورة للتربية، عن فخره بتجديد هذه الشراكة التي تعكس التزام الطرفين بتقديم تعليم جيد ومندمج للقضايا البيئية، مؤكداً على أهمية تحديث الأدوات التربوية لمواكبة التحديات البيئية المتزايدة.

وتستفيد هذه المبادرة من دعم وزارة التربية الوطنية، مما سهّل تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، وأسهم في تعزيز انتشار البرنامج على الصعيد الوطني. من خلال هذا التعاون المثمر، تؤكد فيفو إنيرجي المغرب التزامها الراسخ بخدمة القضايا المجتمعية والبيئية، وجعل التربية البيئية رافعة حقيقية للتغيير نحو مستقبل أكثر استدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى