في زمن أصبحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي والعمل الهجين والاتصال الرقمي المستمر من أساسيات الحياة اليومية، بدأ الإرهاق الرقمي يظهر بوضوح كمشكلة صحية متزايدة. وبين الاجتماعات الافتراضية الطويلة، والتصفح المتواصل خلال ساعات الليل، صار التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الهواتف، الحواسيب المحمولة، وأجهزة الإنترنت اللاسلكي يشكل تهديدًا غير مرئي للصحة العامة.

استجابة لهذه التحديات، طرحت شركة QN Maroc جهاز Amezcua E-Guard X، الذي يقدم حلاً مبتكرًا للتقليل من تأثير الموجات الكهرومغناطيسية. يتميز هذا الجهاز الصغير بقدرته على تعزيز الشعور بالتوازن وتقليل الإجهاد الرقمي، ما يسهم في تحسين الأداء الذهني ومواجهة التوتر الناتج عن الاتصال المستمر.

تشكل الموجات الكهرومغناطيسية جزءًا لا يتجزأ من بيئتنا اليومية، نظراً لاعتمادنا المكثف على التكنولوجيا. ورغم كونها غير مرئية، إلا أن تأثيرها قد يكون ملموسًا، خاصة مع ارتفاع ساعات التعرض لها. وفقًا للدكتور Konstantin Korotkov، الباحث المتخصص في الطب الطاقي:
“نحن محاطون بالموجات الكهرومغناطيسية بشكل دائم، والتعرض المكثف لها قد يؤثر سلبًا على صحتنا، مسببًا التعب، التوتر، وصعوبة التركيز.”

تؤكد منظمة الصحة العالمية، بدورها، تزايد القلق من تأثيرات التعرض المزمن لهذه الموجات، حيث ربطت دراسات عدة بينها وبين ظواهر الإرهاق واضطرابات النوم. وأظهر تقرير حديث من Data Reportal (2024) أن الأفراد يقضون في المتوسط نحو 7 ساعات يوميًا أمام الشاشات، مما يعزز من مظاهر التشبع الرقمي والإرهاق الذهني.

على عكس الحلول التي تسعى لتقليل وقت الشاشة، يقدم Amezcua E-Guard X حماية مادية مباشرة عبر شريحة ذكية تُثبت على الأجهزة المحمولة أو الحواسيب. يتيح هذا الحل التنقل والعمل بأمان وسط بيئات مشبعة بالموجات الكهرومغناطيسية، سواء في المكاتب، المقاهي، وسائل النقل، أو المساحات العامة.

يمتاز الجهاز بعمر افتراضي يصل إلى خمس سنوات، ما يجعله خيارًا مستدامًا ومناسبًا لوتيرة الحياة الرقمية السريعة.
وفي هذا السياق، قال عماد خليفة، المدير العام لـ QN Maroc:
“غالبًا ما يجهل الأفراد مدى تعرضهم اليومي للموجات الكهرومغناطيسية. نحن في QNET نؤمن بأهمية توفير أدوات تعزز العافية وتتلاءم مع أنماط الحياة الحديثة. E-Guard X يعزز الطاقة والتركيز في عالم لا يهدأ أبداً.”

رغم أهمية الحلول التقنية مثل E-Guard X، ينصح الخبراء أيضًا باتباع ممارسات صحية للحد من الإرهاق الرقمي، مثل أخذ فواصل منتظمة من استخدام الشاشات، وإطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتخصيص أوقات يومية للابتعاد عن التكنولوجيا، بما يضمن استعادة النشاط الذهني والجسدي بطريقة أكثر ذكاءً.

هل ترغب أن أصمم لك أيضًا نسخة مختصرة تصلح كبيان صحفي (للاستخدام الإعلامي السريع)؟ 🌟