سياحة و أسفار

قرابة نصف مليون طلب خلال ثلاث سنوات

ثلاث سنوات بعد إطلاقه، يثبت التأشيرة الإلكترونية المغربية نجاحها مع قُرابة 500,000 طلب تمت معالجته، رقم يُعبر عن فعالية النظام، لكن أهم من ذلك عن الاهتمام المتزايد بالمغرب كوجهة سياحية واقتصادية.

نمو مستدام في الطلب

سجلت السنة الماضية تقدماً ملحوظاً مع قُرابة 188,000 طلب، مما يعكس ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالسنة السابقة. هذا الديناميكية تُبرز ارتفاع الطلب على هذه الخدمة الرقمية، التي أصبحت متداولة بين المسافرين كوسيلة بسيطة وسريعة وميسرة للوصول إلى المغرب.

السياحة في الصدارة

من بين التأشيرات الإلكترونية التي تم إصدارها، أكثر من 94% تتعلق بالسياحة، مما يؤكد الدور المركزي لهذا الأداة في استراتيجية المملكة الوطنية للترويج دولياً. بالإضافة إلى ذلك، تأشيرات الأعمال تشكل حوالي 6% من الطلبات، مما يدعم التبادلات الاقتصادية والدبلوماسية التجارية.

خدمة سريعة وفعالة وشاملة

كانت هذه التأشيرة الإلكترونية متاحة لـ 118 جنسية، مع مواعيد إصدار تنافسية: 72 ساعة للإصدار العادي و24 ساعة للخيار السريع. هذه الاستجابة تجعل من التأشيرة الإلكترونية رافعة قوية لتبسيط وتحديث الخدمات القنصلية المغربية.

أداة لخدمة الأحداث الكبرى

لعبت التأشيرة الإلكترونية أيضاً دوراً حاسماً في تنظيم الأحداث الدولية الكبرى التي استضافها المغرب، مثل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي في 2023 بمراكش، بالإضافة إلى الدورات المتتالية من GITEX Africa Morocco (2024 و2025). لكل من هذه الفعاليات، استفادت أكثر من 100 جنسية من التأشيرة الإلكترونية، مما سهل المشاركة الدولية.

واجهة للحداثة والانفتاح

بعيداً عن أدائها العددي، تبرز التأشيرة الإلكترونية اليوم كعلامة على التزام المغرب نحو رقمنة الخدمات العامة، والتنقل الدولي، والجاذبية الاقتصادية والسياحية. إنها تضع البلاد كـ فاعل مفتوح، ومرحّب، ومُتصل، في وقت يشتد فيه التنافس بين الوجهات السياحية.

يؤكد نجاح التأشيرة الإلكترونية بالتالي ملاءمة السياسة الرقمية الاستباقية لدعم نمو السياحة، وجذب المستثمرين، وتعزيز صورة المملكة الحديثة والمتطلعة نحو المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى