منتدى EMSI للمقاولات يعود في دورته الحادية عشرة لتعزيز دور المهندسين في بناء مغرب مستقل ومستدام

تحتضن المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI) ابتداءً من 14 نونبر 2025 الدورة الحادية عشرة من منتدى EMSI للمقاولات، وهو موعد سنوي بارز يجمع بين الطلبة والخريجين ومختلف الفاعلين الاقتصاديين بهدف خلق جسور التعاون واستكشاف فرص مهنية جديدة. وتنظم هذه النسخة تحت شعار: “مهندسو المستقبل.. صُناع مغرب مستقل ومستدام ومبتكر”.
ستنطلق فعاليات المنتدى بمدينة الدار البيضاء يوم 14 نونبر، قبل أن تنتقل إلى الرباط في 20 نونبر، ثم مراكش في 28 نونبر، لتختتم جولتها بمدينة طنجة يوم 5 دجنبر. ويأتي هذا الحدث في سياق تسعى فيه المملكة إلى تسريع انتقالها نحو نموذج تنموي قائم على المعرفة والبحث التطبيقي والسيادة الصناعية، مما يضع المهندسين والمهندسات في صلب التحولات الاستراتيجية التي يشهدها المغرب.
وأوضح المدير العام للمدرسة، السيد الرحابي، أن تكوين المهندسين يشكل رهاناً أساسياً لمغرب الغد، مؤكداً أن المنتدى يجسد هذا الطموح من خلال تقريب الكفاءات من احتياجات السوق وتعزيز التفاعل بين الطلبة والمقاولات.
وتتميز دورة هذه السنة بصيغتها المتنقلة بين المدن الكبرى، بهدف تعزيز القرب بين الشركات والكفاءات الشابة، حيث يتضمن البرنامج أجنحة مخصصة للتوظيف، ومؤتمرات قطاعية، ومساحات للنقاش حول مهن المستقبل. كما ستسلط المداخلات الضوء على أبرز محركات النمو الوطني، مثل التحول الطاقي، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والسيادة التكنولوجية، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين يقدمون رؤاهم حول مهارات المستقبل.
ويُعد المنتدى منصة سنوية مهمة لخلق الفرص المهنية، إذ يتيح لطلبة وخريجي EMSI التواصل المباشر مع عشرات الشركات والمجموعات الصناعية والاقتصادية. وقد أثمرت الدورات السابقة فرصاً عديدة للتدريب ومشاريع التخرج والتوظيف المباشر، مما يعزز مكانة المنتدى كإحدى أهم الفعاليات الموجهة للتشغيل والإدماج المهني في قطاع الهندسة.
وكانت الدورة العاشرة قد سجلت مشاركة 268 شركة وأكثر من 6,200 زائر، إضافة إلى توقيع 36 شراكة جديدة، ما يؤكد الدينامية المتواصلة للمنتدى وقدرته على دعم الحوار بين عالم التعليم وسوق العمل.
وبناءً على هذا النجاح، تواصل EMSI من خلال منتداها السنوي إرساء فضاء مثالي للتواصل، وتقديم منصة تعكس التزامها الراسخ بتكوين مهندسي المستقبل القادرين على قيادة مسارات الابتكار وبناء مغرب مستقل ومستدام.






