تنظم شركة فيفو إنرجي المغرب الدورة الخامسة عشر لعملية توزيع الدراجات الهوائية والحقائب المدرسية على الأطفال المعوزين
- عملية مجتمعاتية رائدة تندرج في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهدر المدرسي
- توزيع أزيد من 300 دراجة هوائية و3.000 حقيبة مدرسية على مستوى جميع أنحاء المملكة
وجدة، في 14 شتنبر 2017 – قامت شركة فيفو إنرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، بتنفيذ عملية توزيع الدراجات الهوائية والحقائب المدرسية للسنة الخامسة عشر على التوالي. وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف أعباء الدخول المدرسي عن كاهل الأسر المعوزة وإلى تيسير ولوج أطفالها إلى المدرسة. وتعتبر هذه البادرة وسيلة فعالة لمكافحة الهدر المدرسي الناجم أساسا عن بعد المسافة الفاصلة بين المدرسة والبيت العائلي للتلميذ.
وقد أعطت فيفو إنرجي المغرب الانطلاقة لعملية عام 2017، بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، في مدينة وجدة بشراكة مع جمعية ساعة الفرح ونادي روتاري الدار البيضاء – مرس السلطان بحضور والي الجهة الشرقية، السيد معاد الجامعي، والسلطات المحلية ومنتخبين محليين. وبهذه المناسبة، تم توزيع دراجات هوائية وحقائب مدرسية، بالإضافة إلى حقائب السلامة، على التلاميذ المعوزين. وعلى هامش هذه العملية، نظمت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير (CNPAC) ورشات عملية للتوعية بالسلامة الطرقية.
» يعتبر تحسين ظروف ولوج الأطفال إلى المدرسة من أجل الإسهام في تعميم التعليم الأساسي أحد المجالات المفضلة لدى شركتنا منذ 15 عاما، حيث نسعى من خلال المساهمة في توفير مساعدة ملموسة للتلاميذ الصغار المقيمين بعيدا عن مؤسستهم المدرسية إلى تحسين ظروف تعلمهم وأيضا إلى الانخراط في دينامية التعبئة المجتمعية لهذا القطاع الهام بالنسبة لمستقبل المغرب «، أعلن السيد عساف ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنرجي المغرب.
من جهة أخرى، فإن نتائج عملية توزيع الدراجات الهوائية والحقائب المدرسية واضحة وضوح الشمس. فنسبة النجاح المدرسي للأطفال المستفيدين تفوق المعدل بشكل كبير، إذ أن 83% من الأطفال المعنيين بهذه العملية خلال السنة المنصرمة نجحوا بل أهم من ذلك، لم يسجل أي هدر مدرسي خلال تلك الفترة.
» سنة بعد الأخرى، تؤكد عملية توزيع الدراجات الهوائية والحقائب المدرسية مع شركة فيفو إنرجي المغرب أثرها الإيجابي على المستفيدين. ويعزز هذا البرنامج، منذ عام 2002، تكافؤ الفرص بين التلاميذ ويساعد في تخفيف عبئ جزء من النفقات المدرسية عن كاهل أسرهم «، أشارت ليلى الشريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح.
وقد جعلت شركة فيفو إنرجي المغرب من التربية والتعليم محورا أساسيا من مسؤوليتها الاجتماعية حيث تساهم في تطوير تشكيلة واسعة من البرامج التربوية الموجهة للأطفال والشباب بغرض مكافحة الهدر المدرسي، ومكافحة الإقصاء الاجتماعي، وتشجيع روح المقاولة ودعم التربية من خلال ممارسة الرياضة في الوسط المدرسي.