“طوطال المغرب” تنفي نيتها الاستحواذ على جزء من منطقة التخزين الخاصة بـ “سامير”
نفت “طوطال المغرب” أي نية لها للاستحواذ على جزء من منطقة التخزين الخاصة بشركة تكرير البترول “سامير” المتوقفة منذ عدة سنوات، وفند جان لويس بونينفانت ، المدير العام لـ “طوطال المغرب”، كل المعلومات المنشورة في بعض المنابر الصحفية خلال هذا الأسبوع، والتي تحدثت عن استعداد طوطال المغرب باستعادة جزء من القدرات التخزينية لشركة “سامير”.
وأفاد بلاغ صحافي للشركة توصل “كونسونيوز – عربي” بنسخة منه، أن طوطال المغرب ستستمر في متابعة استراتيجيتها الخاصة بالتطوير والاستثمار في المملكة، مع التركيز على تطوير شبكتها من محطات الخدمة وأدواتها اللوجستية.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد نشرت مؤخرا، أن طوطال المغرب لديها نية الاستحواذ على جزء من منطقة التخزين الخاصة بـ “سامير”، وهو ما سيرفع حجم سعة التخزين للمواد المكررة من 247 ألف متر مكعب إلى 347 ألف متر مكعب، وذلك في غضون 12 إلى 18 شهرا من الآن.
وأضافت الوكالة الأمريكية، عن فانسون موميس، السكرتير العام لطوطال المغرب، أن هذا الأخير لا يعتقد بأن شركة “سامير” قادرة على مواصلة عملها في الوقت الراهن. وبسبب التداعيات التي تعيشها الشركة المتوقفة، فإن طوطال المغرب و شركات أخرى بترولية تسعى للاستثمار في مناطق تخزين جديدة، وذلك لتفادي أي مشاكل متعلقة بالشركة المغربية في المستقبل القريب.