ستحتضن مدينة الجديدة، يوم الثلاثاء 8 ماي 2018 ملتقى التشغيل، الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال “بينهن” بجهة دكالة عبدة، و اتحاد العام لمقاولات المغرب جهة الجديدة، تحت إشراف وزارة الشغل و الإدماج المهني، بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات، جامعة شعيب الدكالي وعمالة إقليم الجديدة. وسيكون موضوع هذا الحدث الذي سيُنظم بمسرح عفيفي “ريادة الأعمال، رافعة للتنمية والتشغيل”.
ووفقا لبلاغ صحافي، سيجمع الملتقى، باعتباره فضاءا مميزا للتبادل واللقاء، مختلف المتدخلين لمناقشة محاور ذات صلة بريادة الأعمال بالمغرب. المتدخلون، وهم فاعلون وطنيون في مجال مواكبة رجال الأعمال وتمويلهم، جامعيون، حاضنات وطنية و دولية للأعمال، وفاعلون في المنظومة المحلية لدعم الأعمال، سيسلطون الضوء على الدور المهم لريادة الأعمال باعتبارها أداة إستراتيجية تُمكن الشباب، رجالا ونساء من ضمان استقلاليتهم المالية والاندماج في ميدان الشغل. إنشاء مقاولات نظامية، يمكن من خلق الثروة، باعتبارها مصدرا للشغل، للقيمة المضافة، والإيرادات الضريبية والابتكار، لتُشكل بذلك محركا أساسيا للنمو الشامل والعادل.
أرضية للحوار وتبادل الأفكار
لتسليط الضوء على موضوع هذا الحدث: ريادة الأعمال، رافعة للتنمية والتشغيل، ستتمحور النقاشات حول محورين إستراتيجيين: العلاقة بين الجامعة والمقاولة، وفرص التمويل والمواكبة الجديدة بالمغرب بشكل عام وإقليم الجديدة بشكل خاص.
وتؤكد عزيزة فصلي، رئيسة جمعية ” بينهن” بجهة دكالة عبدة ” يعتبر هذا الملتقى بالنسبة لجميع الفاعلين بالمنظومة الاقتصادية سواء المحلية أو الوطنية، نقطة تلاقي وأرضية للتبادل، إضافة إلى تعدده وجودة المواضيع التي يطرحها”.
ويقول رشيد الصريدي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب الجديدة- سطات”يوجد اليوم، اعتراف وطني بأهمية ودور المقاولة كمحرك رئيسي للنمو وخلق فرص العمل. وترتكز الرؤية الجديدة للأعمال والمقاولة على تقبل الدور الرئيسي لمختلف أطراف التشغيل، وهم: المقاولة، مؤسسات الدولة، الجامعة والشركاء الاجتماعيون”. كما سيُركز الملتقى على حظوظ إقليم الجديدة وفرصه فيما يتعلق بتشجيع الأعمال.
ويوضح إدريس لباط، مدير الملتقى”إن تنظيم هذا الحدث بمدينة الجديدة ليس وليد الصدفة، فلا حاجة لتعداد قدرات وإمكانيات هذه المدينة وهذه الجهة في خلق الثروة على المستوى الوطني، كما أننا في غنى عن إظهار الطاقات البشرية التي تزخر بها المدينة وتأثيرها الاقتصادي على البلاد. هدفنا هو ظهور جيل جديد من رجال الأعمال المشغلين، نلمس تأثيرهم الإيجابي من خلال الثروة، والقيمة، وفرص العمل ببلادنا”.
ويعتبر ملتقى التشغيل، أرضية تواصلية وأداة للتطوير الشخصي، ومناسبة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين من أجل تطوير الشراكات والمشاريع الملموسة من خلال ريادة الأعمال. ولهذا الغرض، من المنتظر حضور أزيد من 500 شخص من بينهم رجال أعمال، طلبة، أساتذة جامعيين، طلبة باحثين، أصحاب أفكار، وفاعلين في دعم ريادة الأعمال ومواكبة رجال الأعمال، لإثراء النقاش وجعل هذا الحدث أرضية خصبة للمشاريع التعاونية.
برنامج غني ومتنوع
وللاستفادة من حضور مختلف الأطراف الفاعلة في مجال الأعمال المحلية والوطنية، سيعرف الملتقى توقيع اتفاقيات شراكة بين مختلف الفاعلين، وبالتالي إضفاء معنى للرسالة المتوخاة من هذا الحدث، ألا وهي تعزيز التعاون بين الشركاء العموميين و الخواص، وإعطاء دفعة لتنمية المناخ الاقتصادي المحلي للأعمال.
كما أن هذا الموعد سيُشكل مناسبة لفنانين تشكيليين مغاربة لعرض لوحاتهم من خلال المعرض الذي سينظم على هامش الملتقى بالحي البرتغالي للجديدة. وسيكون الافتتاح في نفس يوم الحدث، بشراكة مع مندوبية الثقافة بالجديدة.
وللاستفادة من ثراء برنامج الملتقى، تم تخصيص موقع انترنت لهذا الحدث، وذلك علىwww.fej18.ma، والذي يتضمن التفاصيل الخاصة بأنشطة يوم 8 ماي، وأسماء المتدخلين ومواضيع المؤتمرات للإجابة على جميع أسئلة المهتمين.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى