مريم الرويسي، شريكة محلية سابقا في مكتب جيد بالدارالبيضاء، ومحيي الدين العماري، ممارس يعمل في الدارالبيضاء منذ حوالي عشر سنوات بعد خوضه تجربة دولية طويلة، يعلنان، اليوم، عن إبرام شراكة بينهما. ويهتم مكتب العماري والرويسي، النشيط بالمغرب والذي يطمح إلى تطوير أنشطته بأفريقيا الغربية من خلال مواكبة فاعلي التعاون الاقتصادي جنوب/ جنوب، بعمليات الدمج- الاقتناء، البنوك والمالية، سوق الرساميل والشراكات بين القطاع العمومي والخاص.
وفي تعليقهما على هذه الشراكة قالا المؤسسين “إن التكامل بين شريكين على دراية بالمعايير الدولية، يوجد في رصيدهما العديد من العمليات المهيكلة للمغرب لحساب المؤسسات المغربية والأجنبية، يتيح تقديم عرض خدماتي مندمج لزبائننا ويشكل بالتالي فرصة كبرى لهذه الهيكلة الجديدة”، وأضافا “شراكتنا ستتيح لنا اقتراح بديل ذا مصداقية للمكاتب الدولية، يستند على مرجعية تنافسية حقيقية من حيث عمق الخبرة والمراجع ونطاق التدخل، مع تقديم مزايا مكتب مستقل من حيث القرب والمرونة والجاهزية”.
نبذة عن مريم الرويسي:
طورت مريم الرويسي، التي كانت في السابق شريكة محلية لمكتب جيد الدارالبيضاء، حيث قامت بتسيير فريق البنك والمالية، خبرة مشهود لها بها على صعيد التمويل البنكي والبديل، والدمج – الاقتناء وعمليات السوق. وحظيت مريم الرويسي بفرصة مواكبة التطور التدريجي للسوق المالية المغربية، كمستشارة للبنوك والمؤسسات المالية والشركات الكبرى في إطار عمليات تمويل البنية التحتية الرئيسية في البلاد وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تدخلت في أولى عمليات التسنيد التي شهدها المغرب، كما واكبت إعادة هيكلة أو تصفية الشركات.
نبذة عن محيي الدين العماري
طور محيي الدين العماري خبرة مشهود له بها على مستوى عمليات الدمج – الاقتناء، وعمليات السوق، البنوك والمالية وبصفة عامة، القانون التجاري وقانون الشركات. واكتسب محيي الدين العماري تجربة في أكبر مكاتب المحاماة الدولية (سكادن أربس، ويل غوتشال ومانجيز وواتسون فارلي وويليام باريس)، ومنذ استقراره بالمغرب بصفته ممارسا مستقلا، تمكن من التدخل في تشكيلة واسعة من المعاملات المعقدة التي تضم مستثمرين مؤسساتيين مغاربة وأجانب، وبنوك، وشركات متعددة الجنسيات، وشركات عمومية.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى