وسعت شركة مونديليز المغرب شراكتها مع جمعية ساعة الفرح، التي شملت في بادئ الأمر قطب التعليم، لتنزيل برنامج جديد متعلق بالتكوين والإدماج المهني وذلك من خلال التزام الجمعية ببرنامج تكوين سنوي يدخل في إطار نظام التوجيه والإدماج المهني التي تسعى الجمعية لتحقيقه.
ويهدف هذا البرنامج، وفقا لبلاغ صحافي، إلى المشاركة في تعزيز فرص الشغل وريادة الأعمال لفائدة الشباب في وضعية صعبة وكذا تسهيل اندماجهم في عالم التوظيف. ولهذا الغرض، وضعت شركة مونديليز المغرب برنامجا سنويا للتكوين يتضمن ست وحدات يسهر على تأطيرها موظفو الشركة من ذوي الخبرة المهنية الذين يشغلون مناصب المسؤولية في الفرع المغربي للمجموعة الرائدة على المستوى العالمي المتخصصة في الوجبات الخفيفة.
وفي هذا السياق، أعلنت سلمى اللواح، المسؤولة عن التواصل في الشركة بأن تنفيذ هذا البرنامج التكويني السنوي لفائدة الشباب في وضعية صعبة هو جزء لا يتجزأ من برنامجنا العامImpact4Good ، الذي يطمح إلى خلق تأثير إيجابي حول محيطنا. كما أضافت بأنه تم تطوير ست وحدات تكوينية تتوافق مع وحدة التوجيه والإدماج المهني لجمعية ساعة الفرح، ستشرف عليها الأطر القيادية والمتعاونين المتطوعين على رأسهم المدير العام.
وتركز الوحدات المقترحة على تقنيات البحث عن العمل وقانون الشغل وعالم الشركات والانخراط والالتزام والسلامة في مقر العمل والجودة. واستفاد من الدورة التكوينية لسنة 2018 شباب من أحياء بيلفيدير وسيدي معروف المنخرطين في الجمعية، وتوجت هذه الدورة بمجموعة من الزيارات للمصانع وتقديم عروض للتدريب داخل شركة مونديليز المغرب.
ومن أجل تحقيق أعلى مستوى في الفهم من قبل الفئة المستهدفة ومن أجل الوصول إلى مستوى مثالي من الاستيعاب خلال مرحلة التكوين، حرصت فرق مونديليز المغرب على تبسيط مفاهيم الدروس، وإثرائها من خلال أمثلة حوارية وتجارب وقصص شخصية ناجحة وجولات وزيارات للشركة. كما يسهر مؤطرو مونديليز المغرب على تقديم التكوينات وإجراء التبادلات والمناقشات باللغة العربية في مختلف الوحدات التكوينية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة مونديليز المغرب تدعم قسم التعليم الذي تقدمه جمعية ساعة الفرح منذ عام 2014 من خلال برنامج إعادة تهيئة المطاعم المدرسية، والتي تستمر هذه السنة بهدف الوصول إلى ستة عشر مطعما جديدا بحلول نهاية السنة، مجهزة بالمعدات اللازمة لتشغيلها.
تعليقات
