كشف سمير بنمخلوف، الرئيس المدير العام لـ “لندن أكاديمي”، العاملة في مجال التعليم والتربية والتكوين، أن المدرسة التي يديرها تعد نموذجا مشرفا للتعليم بالمغرب، فهي تعتمد على توظيف الحلول التكنولوجية الذكية في المناهج البيداغوجية من أجل صقل معارف ومهارات الأطفال الذين يتابعون دراستهم في أقسامها”.
وقال بنمخلوف خلال لقاء مع الصحافة أول أمس الخميس بالدار البيضاء، إن التكنولوجيا الرقمية توفر إمكانات هائلة في كافة المستويات الدراسية، وستعزز معارف التلاميذ وكفاءاتهم من خلال تعليم اللغات وتلقين مزدوج يطلق عليه “بلينديد لورنينغ”، الذي يمزج بين الاستعمال المشترك للتعلم الإلكتروني، مع العديد من مئات الدروس على الإنترنيت والنموذج الكلاسيكي للتلقين بحضور المتمدرسين، بالعربية والفرنسية والإنجليزية.
وأضاف بنمخلوف أن هناك خمسة تخصصات أساسية لضمان مستقبل التلاميذ، إلى جانب العمل على غرس روح الريادة والاندماج والتفاؤل والتعلم والعطاء الذاتي، حتى يصبح التلاميذ قادرين على تطوير جميع المهارات اللازمة للنمو في القرن الحادي والعشرين ومواجهة تحديات العولمة.
وأوضح بنمخلوف، أن العام الأول من عمل المدرسة الذكية في الدار البيضاء برهن على قدرة التلاميذ على التأقلم مع النظام الأنجلوسكسوني والمغربي في هذه المؤسسة التي توفر تعليما متطورا بإشراف مباشر من أساتذة مغاربة وأوروبيين وأمريكيين وأستراليين.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى