أعلنت دولي دول الرائد الوطني في رغوة لبوليريتان والأفرشة التي تضع البيئة والعنصر البشري في صلب استراتيجيتها، عن مشاركة حوالي خمسين من مستخدميها في برنامج “ارتقاء التضامن”، الذي سينظم طيلة ثلاثة أيام، بـواد آيت بوغماز، من 28 إلى 30 شتنبر 2018.
وأفاد بلاغ صحافي، أن هذه المبادرة غير المسبوقة ستسمح لفرق دولي دول بتجهيز دار طالب، وهي مدرسة داخلية في قرية تابانت، حيث ستحصل على 162 فراشا. تم تصميم دار طالب لإيواء وإطعام 162 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا مجانًا، بمن فيهم 40 يتيمًا، وتساهم دار الطالب في محاربة الانقطاع عن الدراسة من خلال توفير الفرصة للعائلات من القرى المجاورة لتعليم أطفالها.
وستسمح هذه المبادرة لفرق دوي دول بتجهيز دار الطالب، وتصاحب “ارتقاء التضامن” أيضا دعوة للتبرع، قدمت إلى 2400 موظف في القطب الصناعي لمجموعة بالموري للصناعات والخدمات، المالكة لـ دولي دول. سيتم إعطاء ثمرة هذا التبرع مباشرة إلى الأطفال نزلاء دار الطالب.
هذه المبادرة التضامنية الجديدة لـ دولي دول تندرج في إطار برنامج “أجي معنا”، الذي يضم مجموع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمقاولة التي تضطلع المقاولة منذ 2013. وبالفعل جعلت دولي دول التنمية المستدامة في صلب استراتيجيتها. وكل سنة، تطلق الشركة لموظفيها تحديا تعاونيا الذي ينعكس إيجابيا على البيئة والمجتمعات الهشة.
وللتذكير، فإن المبادرات السابقة لـ دولي دول في المسؤولية الاجتماعية هي كالتالي:
في سنة 2017، إطلاق برنامج التغطية الصحية لفائدة الزبناء الموزعين ومنجدي المقاولة: ووزعت دولي دول منتوجاتها في كل أنحاء المغرب اعتمادا على شبكة تتكون من حوالي 1000 بائع ومنجد.
فس سنة 2016: محاربة الهدر المدرسي بتعاون مع مؤسسة سندي لفائدة أطفال الفاعلين وبفضل هذه المبادرة، فإن دولي دول تعزيز روابطها مع متعاونيها وساهمت في دعم التربية، التي تمثل قضية تعبئة وطنية، بالإلتزام مع مستخدميها.
سنة 2016 دائما، سمح برنامج “نجوم دولي دول” بإبراز مواهب الموظفين من خلال تنظيم اتفاقية وإنجاز نشيد وكليب يحتفيان بدولي دول.
سنة 2015:الاحتفال من قبل 1400 موظف للمقاولة بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وذلك بالمركب الصناعي دولي دول.
وفي سنة 2015 دائما: مكنت شراكة مع جمعية بحري ديما نظيف 150 موظفا بـ دولي دول، مرفوقين بأطفالهم، من تنظيف شاطئ عين الدئاب، مع تنشيط بيداغوجي للتحسيس بقضية البيئة.
وخلال سنة 2014، رفع 34 موظفا بـ دولي دول علم الشركة على قمة جبل توبقال، سقف المغرب. ومكنت هذه المبادرة المشاركين بتجاوز أنفسهم والتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل وإظهار التضامن في هذا الجهد.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى