القطار فائق السرعة (البراق) في أعين الصحافة الفرنسية
دشن أمس الخميس الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خط قطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء الذي يعد بمثابة مؤشر إلى النمو الاقتصادي في المملكة.
ويعد البراق الأسرع في القارة الإفريقية وهو يصل إلى الدار البيضاء على مسافة 350 كلم، على أن تبلغ سرعته على مدى 200 منها مستقبلا 320 كلم في الساعة، ليربط بين المدينتين الأكثر حيوية في المغرب خلال ساعتين وعشر دقائق بدل أربع ساعات و45 دقيقة حاليا.
واعتبرت وكالة فرانس بريس ، أن القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء يعتبر” واجهة لتحديث المملكة، ولمهارة المقاولات الفرنسية، مشيرة إلى أن التذاكر الأولى بالنسبة للجمهور، ستعرض للبيع بعد التدشين الرسمي، على أن تفتح في وجه المسافرين متم الشهر الجاري”.
من جهتها تطرقت صحيفة (لوموند)، للحدث معتبرة هذا الإنجاز سيتيح لإفريقيا ” اعتماد السرعة الفائقة في المجال السككي” ، مبرزة أن هذا المشروع يشكل مفخرة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ويجسد” الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، المدعومة منذ 2007 من أعلى سلطة بالبلدين.
كما عكست صحيفة (لوفيغارو) صدى هذا المشروع الذي أنجز اعتمادا على أفضل المعايير الدولية، و”حظي بإعجاب المختصين في القطاع السككي”.
وأضافت الصحيفة أن تكلفة القطار فائق السرعة (البراق) تعد من بين الأدنى في العالم بـ 8،5 مليون أورو للكيلوميتر، أي نصف متوسط التكلفة الأوروبية التي تترواح بين 15 و20 مليون أورو للكيلومتر الواحد.