“الحب يغمر المكان” مع فورد فييستا
السيارة والحب، إنها قصة مستمرة لأكثر من قرن من الزمان. وتظل السيارة التي ترمز للاستقلالية والحرية، أداة قوية وأساسية للفت الانتباه.
وباعتبارها من بين الموديلات الشهيرة في المغرب وغيره، فإن سيارة فورد فييستا الجديدة تتمتع بهذه القدرة الفريدة على أسر القلوب، ومع الإقبال الكبير عليها، فإنها لا تتوقف عن إثارة الإعجاب بها أينما مرت.
منحنيات جذابة
يكمن سبب هذا التألق في الكاريزما التي لا تقاوم لفورد فيستا بفضل تصميمها المتفرد. ومن أجل فهم أفضل لعمق جاذبيتها، فإنه من الضروري العودة بضع سنوات إلى الوراء.
فمنذ إطلاق طراز T الشهير سنة 1908، لم تتوقف فورد عن ابتكار سيارات ذات تصميم ثوري، في المتناول إضافة إلى الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها. ولتكريس هذه المكاسب، تُمركز مراكز فورد للتصميم التي تم إنشاؤها في جميع أنحاء العالم، عمل المئات من الفنانين الذين تتمثل مهمتهم في تصميم سيارات فريدة من نوعها.
من الرسوم الأولية مرورا بنماذج المنحوتة من الطين وصولا إلى النماذج التي ستفضي إلى ولادة موديلات يقودها الملايين من الناس: تشكل مراكز فورد للتصميم صلب فلسفة فورد وتوقيعها “One Ford”. إنها تشبه ورشات النحاتين أكثر منها مراكز متطورة جدا لتصميم السيارات.
المئات من الساعات من العمل ضرورية لتصميم أشكال دقيقة يبدأ أسلوبها الديناميكي في التبلور شيئًا فشيئًا. وكل هذه الإبداعات تجمع بمهارة بين براعة الحرف التقليدية مع أحدث الأساليب بمساعدة الحاسوب.
مغرية من الألف إلى الياء
اتبعت عملية تصميم فييستا الجديدة نفس المسار الذي شهد ولادة جميع الموديلات المتميزة للعلامة.
رأى التصميم الخارجي والداخلي لهذا النموذج من “الجيل الحديث” النور من رسومات متنوعة على الورق. ثم تمت مراجعة الرسومات المنجزة يدويا وصقلها ونمذجتها على الكمبيوتر، قبل تسليمها إلى خبراء فورد في نحث الطين. هؤلاء الحرفيين ذوي المهارات العالية منحوا للتصاميم الأولية والرسومات تصورا ثلاثي الأبعاد. كما أن خبرتهم سمحت لهم بنحت المجسم الكامل للنموذج ولكن أيضا المقاعد وأدق تفاصيل لوحة القيادة.
مزايا ساحرة من أجل تنقل بشكل أفضل
يعتمد التصميم الخارجي للسيارة على الأسلوب الجريء المماثل للنسخة السابقة، بالإضافة إلى لمسة إضافية من الأناقة والمرونة. واعتمد غطاء المحرك والشبك أسلوبا أكثر أناقة، بينما تمنح المصابيح تأثيرًا جذابا ومميزًا يتم التعرف عليه في الحين خلال النهار وليلا كذلك. ومع الخطوط الممتدة، فإن المظهر الجانبي لـ فورد فييستا جاء أكثر مرونة وسلاسة.
التصميم الداخلي مستوحى من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وتساهم كل من التفاعلات داخل السيارة في تجربة المستخدم بشكل عام. وسمحت هذه التفاعلات لمصممي فورد بتشكيل العناصر الرئيسية الداخلية في فييستا الجديدة. والنتيجة: مقصورة حدسية تماما تتمركز حول الإنسان. التصميم المناسب والمريح والمواد الناعمة تسهم حقاً في الشعور بجودة عالية.
جذابة ولكن أيضا ذكية ومتصلة
سيارة فورد الجديدة لديها أكبر ترسانة تكنولوجية في فئتها، ما يضمن تبسيط الحياة اليومية والسياقة بهدوء أكثر وحتى تجنب الحوادث، بالموازاة مع ضمان توفير المزيد من الراحة والسلامة للسائق والركاب.
كما يشمل هذا الطراز نظام الوسائط المتعددة المتزامن SYNC 3 الذي يسمح للسائقين بتفعيل الميزات المدمجة من خلال التحكم الصوتي، والذي يوفر سهولة الوصول إلى ميزات الوسائط المتعددة وتطبيقات الهاتف. كما يتوافق النظام أيضًا مع Apple CarPlay و Android Auto™ والمساعدين الصوتيين Siri و Google Assistant.
مع نظام SYNC 3، يمكن للسائقين الاستمرار في التركيز على الطريق بالموازاة مع الوصول إلى مجموعة متنوعة من ميزات الوسائط المتعددة.
أداة جذابة للغاية، فييستا تحظى بإعجاب الجميع
سيارة فورد فييستا هي أيضاً سيارة مليئة بالمميزات، بما في ذلك سلوكها السليم والممتع على الطريق. وعلاوة على ذلك، فإنها توفر عدة تجهيزات تتم فوترتها عند المنافسين. وباختصار، إنها تعرف كيفية إبهار الجميع.
ويعد هذا الموديل مناسبا أيضا للعائلات، فأبواب السيارة تفتح بشكل كبير، مما يسهل كثيرا الوصول عندما يتعلق الأمر بوضع حزام السلامة للأطفال بالجزء الخلفي من السيارة. ومع صندوقها الخلفي الذي يعتبر بين الأكبر حجما في هذه الفئة، ولكن أيضا العديد من مساحات التخزين، فإن فييستا مذهلة للغاية بالنسبة لسيارة المدينة.
وتمنح فييستا تجربة قيادة مثلى مهما كانت الظروف. تتم مطابقة هذه التكنولوجيا بشكل مثالي مع محرك الديزل1.5L 85ch من فورد مع ناقل حركة يدوي من 6 سرعات.
أما بالنسبة لمحركات البنزين، فإن محرك 1.0L EcoBoost، بقوة 100 حصان، موجود أيضاً في الكتالوج. وهو يعزز علبة تروس أوتوماتيكية من 6 سرعات.
وقد حاز المحرك EcoBoost سعة 1.0 ليتر على لقب أفضل محرك صغير لمدة ست سنوات متتالية، وهو مايزال المحرك الذي لا يقهر في فئته منذ عام 2012.