صندوق الإيداع و التدبير: ما وراء استقالة لفتيت!
تداولت الصحف الوطنية البارحة خبر الاستقالة المفاجئة لسعيد لفتيت، الكاتب العام لصندوق الإيداع و التدبير CDG. لفتيت الذي نجا من كل الزلازل التي هزت العملاق المخزني. آخر هذ الهزات كانت عزل المدير العام السابق أنس سعد العلمي على خلفية فضيحة CGI في شمال المغرب…
هناك شعور بأن شيئا لم يحدث منذ ذلك. لذلك كانت استقالة لفتيت مفاجأة. و لكن CDG منذ تولي عبد اللطيف زغنون القيادة، ما فتئت تعرف ارتدادات متكررة. اذ ان السيد زغنون، الذي كما عهد عليه في إدارة الضرائب يفضل العمل في صمت، عرف كيف يقود حركة اصلاحية بتجنب أضواء الإعلام.
و قد كانت كونسونيوز من بين المنابر الإعلامية القلال التي نقلت خبرا ساخنا ( إن لم نقل فضيحة): إبعاد شخصية كبيرة أخرى في هرم CDG، عبد اللطيف حاج حمو، الرئيس المدير العام ل “ديار المنصور” الذي تم دفعه الى التقاعد (إقرأ مقالنا في النسخة الفرنسية ).
في الآونة الأخيرة، و ربما أكثر ارتباطا باستقالة لفتيت، كان الفرع الفندقي للهولدينغ العمومي موضوع تفتيش على مستوى تدبيره. التفتيش الذي قاد حسب معلوماتنا إلى عقوبات في صفوف المسيرين.
فهل تكون استقالة لفتيت حلقة في في مسلسل الاصلاح الداخلي ل CDG؟