المدرسة المركزية الدار البيضاء L’École Centrale Casablanca تحتفي بخريجيها في مراسيم احتفالية متميزة
• 150 طالب مهندس سيحتفلون بتخرجهم يوم السبت 28 ماي من المدرسة المركزية الدار البيضاء
• سيترأس حفل التخرج، السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيدة المديرة العامة للمدرسة المركزية الدار البيضاء
يعد حفل التخرج مرحلة مهمة في مسيرة وحياة الطالب، إذ هو من المحطات الحاسمة التي يمر بها بعد العديد من السنوات الدراسية، و أهم ما يميز هذه المراسيم الاحتفالية تلك الإطلالة المميزة للخريجين وما يصاحبها من أزياء التخرج من عباءات وقبعات، وأوشحة ، وخطب.
ينتظر طلبة المدرسة المركزية الدار البيضاء بفارغ الصبر حفل التخرج برسم السنتين الدراسيتين 2020 و 2021 من أجل عبور آفاق جديدة والولوج لعالم الشغل وإبراز مهاراتهم والخبرة التي اكتسبوها من خلال الدروس التي تلقوها طيلة مساراتهم المتميزة.
150 طالب مهندس سيتلقون يوم السبت 28 ماي 2022 تتويج مسارهم الدراسي الثمين. إذ، سيجتمع الخريجون، طلبة الهندسة، وعائلاتهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفون الإداريون معًا للاحتفال بهذا الإنجاز المميز.
ينضم خريجو هذا المسار التكويني المتعدد الاختصاصات العلمية والتقنية والبشرية إلى الفوجين السابقين للمهندسين، وهم في كامل الاستعداد لرفع التحديات وولوج سوق العمل.
إن مسار التميز الذي تبنته École Centrale Casablanca منذ إنشائها قد مكّن جميع أفواج الخريجين من الحصول على أفضل المهارات والآليات لمواكبة متطلبات سوق الشغل الذي يتسم بالتنافسية والتحدي المتزايد.
حيث أن 99٪ من الخريجين نشطاء بسوق الشغل (92٪ يشتغلون حاليا و 7٪ يواصلون دراساتهم(.
المدرسة المركزية الدار البيضاء: شهرة ومصداقية، خارج الحدود.
تضم المدرسة في صفوفها طلبة مهندسين من 12 جنسية ، تمثل الإناث 33٪ من مجموع الطلبة في حين يمثل الطلبة المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء 30٪، وجميعهم معفون من التكاليف الدراسية بدرجات مختلفة.
خريجو المدرسة المركزية الدار البيضاء ECC هم مديرون ورجال أعمال وقادة في طور التكوين، كلهم متضامنون مدفوعون بإحساس قوي بالانتماء والفخر بالانتساب لهذه المؤسسة، فهم يبدؤون حياتهم المهنية و يساهمون في إغناء المجتمع المدني من خلال رصيدهم الغني بتجاربهم الجمعوية المتنوعة.
“مركز أفريقي متعدد الثقافات للتدريب الأولي في العلوم الهندسية”
تطمح مدرسة Ecole Centrale Casablanca (ECC) لأن تكون “أفضل مكان للتعلم والعمل”. وقد افتتحت أبوابها في سنة 2015 بعد التوقيع على وثيقة التأسيس ، برئاسة جلالة الملك محمد السادس والسيد فرانسوا هولاند، الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية.
يرتكز التكوين العام بالمدرسة على طريقة تعليمية مبتكرة وتمكينية تشارك الطلاب في مشاريعهم وتعزز تقوية إمكاناتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وهي تعتمد بوجه خاص على مواردها من خلال أنشطة الشراكة والأبحاث ، ولاسيما داخل مجموعة المدارس المركزية. Groupe des Ecoles Centrale
المدرسة المركزية الدار البيضاء هي مدرسة عمومية ، تشارك في إدارتها مؤسسة غير ربحية ، تحت إشراف الدولة ويترأسها وزير الصناعة والتجارة المغربي ، وتهدف إلى أن تصبح في أفق سنة 2025 ، مركزًا أفريقيًا متعدد الثقافات للتكوين في العلوم الهندسية والتعليم المستمر والبحث المتعدد التخصصات قادر على جذب واستقطاب أفضل الطلبة من ذوي الإمكانات العالية من القارة.
إن المدرسة المركزية الدار البيضاء ECC، وهي مدرسة الامتياز والتحفيز ،تكون وترافق وتحفز الطلاب على ولوج حياتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات العلمية والبشرية وريادة الأعمال الموجهة نحو نمذجة (وضع نماذج) وإدارة الأنظمة المعقدة، خاصة في القطاعات المستقبلية مثل علوم البيانات الرقمية والطاقات المتجددة. كما أن شهادات هذه المدرسة معترف بها من طرف الدولة المغربية والدولة الفرنسية
تركز المدرسة المركزية الدار البيضاء باريس ECC كمحور لها على الرأسمال البشري وعلى الأشخاص، من خلال جذب المواهب و تعبئة مواردها حول منظومة مرنة وشاملة للطرفين تفضي إلى الإبداع المشترك، مما يسمح لكل فاعليها بالتطور والازدهار والرقي في ديناميكية المشروع المشترك والافتخار بالمساهمة فيه. ويهدف هذا النهج أيضًا إلى توحيد جهود الأساتذة والباحثين معًا حول الأولويات أو المواضيع الناشئة ذات الأولوية لتطوير أنشطة للأبحاث متطورة ومتميزة والاستجابة لتحديات مجتمع الغد.
من خلال نموذج الحوكمة وجذورها القارية وانفتاحها على العالم، تعمل ECC على تنشيط العديد من شبكات الشراكة للمنظمات الخاصة والعامة والمساهمة فيها.
كما تنفرد هذه المدرسة برؤية وروح التميز منذ سنوات، تحت القيادة المبتكرة لمديرتها، السيدة غيته لحلو التي ترى أن ” المهندس المركزي يتميز بقدرته على فهم واستيعاب التعقيد والابتكار والمسؤولية الاجتماعية والتنوع الثقافي. وهذا التعدد في المهارات يساهم في غناء أدائه وجودة تسييره للإدارة وبراعة أدائها في تنفيذ مشاريع الهيكلة الكبرى التي يستجيب نطاقها وتعقيدها للتحديات ذات البعد العالمي “.
بكالوريوس الهندسة الأفريقي ، برنامج جديد للدراسات العليا ما بعد البكالوريا.
تنضم المدرسة المركزية الدارالبيضاء ECC نموذجها التعليمي لتكوين وتدريب المهندسين المتخصصين من خلال نظام بكالوريوس الهندسة الأفريقي مع شريكها المعهد الدولي لهندسة المياه والبيئة (2iE) وبدعم المجموعة المركزية. نظام “البكالوريوس (Bachelor) (باكلوريا + أربع سنوات للدراسة) يتمحور حول المهارات المركزية، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومن بين أفضل مدارس المهندسين في العالم.
كما يوفر هذا التكوين فرصا للشغل في مجال التدبير و إدارة الأعمال ، وبالتالي تلبية الحاجة الرئيسية إلى التوجيه والإشراف التقني للنسيج الاجتماعي والاقتصادي الأفريقي، وخاصة في مجالات الصناعة واللوجستيات والأغذية الزراعية والتكنولوجيات الجديدة.
بكالوريوس الهندسة الأفريقي African Bachelor of Engineering مناسب بشكل خاص لتلبية الاحتياجات والتحديات الحالية والمستقبلية للشركات والمقاولات الأفريقية. وسوف يوفر للشركات الأفريقية إمكانية الاعتماد على الأطر العلمية والتقنية القادرة على فهم تعقيد الأنظمة والقضايا في شموليتها، مع القدرة على التكيف مع التغييرات ومواكبتها.
يركز التكوين على تطوير إمكانات كل طالب ، حيث يتيح التكوين، المقدم حصريًا باللغة الإنجليزية ، للطالب بناء مهاراته حول المعرفة والدراية التقنية في العديد من مجالات الهندسة بالإضافة إلى المهارات الشخصية والعلمية ليصبح فاعلا رئيسيا في التنمية المستدامة في أفريقيا ، مع فتح المجال أمامه لمواصلة مشروعه التكويني ومسيرته المهنية.
إذ تسمح شهادة بكالوريوس الهندسة الإفريقي للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم بالحصول على دبلوم مهندس مركزي في المغرب أو فرنسا. وفي الواقع، هناك العديد من الفرص متاحة لهم، بما في ذلك إمكانية مواصلة دراستهم في درجة الماجستير المتخصص أو في دورة مكثفة للحصول على دبلوم المهندس المركزي في سنتين بعد تخرجهم في مدرسة تابعة للمجموعة المركزية (une école du Groupe Centrale) كما انه بإمكان الطلبة في نهاية السنة الثالثة، اجتياز امتحان الولوج في السنة الأولى في إحدى مدارس Groupe Centrale.
