جودة الهواء داخل المنازل في صلب الاهتمام: QN Maroc تطلق نداءً وطنياً لحماية الصحة من التلوث الخفي

في وقت تتزايد فيه المخاطر البيئية حول العالم، دعت شركة QN Maroc، المتخصصة في الرفاهية ونمط الحياة، إلى إطلاق تعبئة وطنية شاملة لمواجهة نوع غير مرئي من التلوث طالما ظل خارج دائرة الضوء: تلوث الهواء داخل المنازل.
ورغم أن الجدل العام غالبًا ما ينصب على التلوث في الفضاءات الخارجية، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الهواء الذي نتنفسه في الأماكن المغلقة قد يكون ملوثًا بدرجة أكبر. فحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني 99% من سكان الأرض من استنشاق هواء غير مطابق للمعايير الصحية، في حين يمكن أن تصل مستويات التلوث داخل البيوت إلى خمسة أضعاف نظيرتها في الخارج.
هذا الواقع يزداد إلحاحًا في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، من حرائق الغابات والعواصف الرملية إلى ارتفاع نسب الجسيمات الدقيقة العالقة في الجو. البيوت التي كانت تُعد في السابق ملاذًا من الأخطار البيئية، أصبحت اليوم جزءًا من المشكلة.
من هذا المنطلق، أعلنت QN Maroc عن إطلاق جهاز HomePure Zayn، وهو جيل جديد من أنظمة تنقية الهواء يعتمد على تقنية ترشيح من ست مراحل، بالإضافة إلى التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، ما يسمح له بالقضاء على 99.8% من الملوثات المحمولة جوًا، بما في ذلك الفيروسات، البكتيريا، مسببات الحساسية، والدخان.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال السيد عماد خليفة، المدير العام لشركة QN Maroc:
«حين نفكر في الاستدامة، نركز غالبًا على الغابات أو المحيطات، لكننا نغفل عن فضائنا الأول: منازلنا. جهاز HomePure Zayn يترجم رؤيتنا للابتكار المستدام في خدمة الصحة والرفاهية. فالحصول على هواء نقي لا يجب أن يكون ترفًا، بل حقًا إنسانيًا أساسيًا».
ولم تكتف الشركة بإطلاق هذا الجهاز، بل دعت أيضًا إلى توسيع مفهوم الصمود المناخي ليشمل جودة الهواء في الأماكن المغلقة. كما حثّت المسؤولين، والمهندسين المعماريين، والمجتمع المدني على إدماج هذا الجانب في السياسات العمومية والمخططات العمرانية، خاصة في المدن والمناطق المعرضة لتقلبات مناخية حادة.
واختتمت QN Maroc رسالتها بدعوة صريحة إلى إعادة النظر في أولوياتنا البيئية، معتبرة أن مواجهة التغير المناخي تبدأ من حيث نقضي معظم وقتنا: منازلنا. وأن حماية صحة المواطنين تمرّ، أولًا، عبر ضمان هواء نقي وآمن داخل الجدران التي نعيش بينها.