“يوم تصدير المنتجات الزراعية” المغرب يعكس طموحاته ويدفع بقطاعه الغذائي إلى الساحة الدولية

أعطت الطبعة الأولى من يوم تصدير الزراعة، التي نظمت في الدار البيضاء بواسطة الفيدرالية الوطنية للزراعة تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، نغمة واضحة: قطاع الأغذية المغربية يتموقع كركيزة استراتيجية للسيادة الاقتصادية ومحرك للنمو في مجال التصدير. وقد استجاب أكثر من 250 مشاركاً – من مؤسسات، خبراء، مصدِّرين، مشترين أجانب وشبكات اقتصادية من إفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط – لتكون هناك يوم مليء بالتبادلات والفرص.
القطاع مدعوم بالتزام سياسي واضح
تميز الافتتاح بمشاركة الوزير رياض مزور، الذي أكد على المكانة المركزية للقطاع الزراعي في تنافسية المملكة. بالنسبة له، فإن الزيادة في قوة هذا القطاع ضرورية لضمان الأمن الغذائي، تعزيز العرض القابل للتصدير وتثبيت وجود المغرب في الأسواق الدولية.
صناعة مغربية تحت الأضواء
عُرضت في مساحة واسعة تنوع المنتجات المغربية:
- الأغذية المعالجة،
- الإنتاج من التعاونيات الريفية،
- المل preserves، الزيوت، المنتجات البحرية،
- التمور، التوابل، والمنتجات البيولوجية،
- حلول تكنولوجية زراعية وابتكارات في تتبع السلسلة.
وقد أثارت هذه الأجنحة اهتماماً كبيراً من المشترين الدوليين الذين جاؤوا لتقييم الجودة، المطابقة والترقية في العرض المغربي.
تبادل متركز حول الاتجاهات والتحديات
استكشفت الندوات التغيرات في التجارة الزراعية العالمية:
- نقاط جديدة وفرص في الأسواق،
- تطور توقعات المستهلكين،
- المتطلبات المتزايدة في الاستدامة، الشهادات والتتبع،
- فرص التقدم لتعزيز القدرة التنافسية في التصدير.
كانت هناك مناقشات استراتيجية تعكس حيوية قطاع في طور التحول.
التزامات ملموسة لتسريع عملية التصدير
كما تم خلال اليوم التوقيع على اتفاقيات شراكة تهدف إلى دعم التوسع الدولي للقطاع. وانتهى الحدث بتسليم جوائز لأفضل المصدِّرين، مكرسةً الشركات الأكثر أداءً.
لقاءات B2B تخلق فرصاً
سمحت جلسات B2B بوجود اتصال مباشر بين المنتجين المغاربة والمشترين الأجانب، مما فتح المجال لتعاون تجاري فوري وآفاق جديدة للتنمية.
المغرب يعزز مركزه كمركز للتصدير الزراعي
مع هذه الطبعة الأولى، تؤكد الفيدرالية الوطنية للزراعة على دورها كقائدة للقطاع وتزيد من وضوح العرض الزراعي الوطني. يسهم الحدث في تثبيت مكانة المغرب كمنصة لا غنى عنها بين إفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط، مدفوعةً بـ “صنع في المغرب” التي تشهد صعوداً مستمراً.






