آخر الأخبارأخبار الماركاتتكوين و عمل

الدار البيضاء تحتضن الدورة الخامسة من تظاهرة يوم المستهلك المغربي

تنعقد الدورة الخامسة من التظاهرة السنوية يوم المستهلك المغربي (Moroccan Consumer Day)، التي تنظمها مجلة “كونسونيوز”، بالدار البيضاء بتاريخ 03 يونيو 2024، تحت شعار “أثر الذكاء الاصطناعي على العلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين : أية أخلاقيات ولأي استعمال؟”.
ففي ظرفية سوسيواقتصادية تعرف تحولات مستمرة، تعيد التطورات التكنولوجية باستمرار تحديد العلاقات بين العلامات التجارية والمستهلكين. ولإن كان الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا غير مسبوقة لشخصنة تجارب الزبون وتطوير الاستراتيجيات التسويقية، لكنه يتمظهر كعنصر مركزي ويثير رهانات أخلاقية مهمة، خاصة ما يتعلق منها بسرية المعطيات وحماية حقوق المستهلكين.
أمام هذه التحديات الأساسية، تطمح الدورة الخامسة من تظاهرة يوم المستهلك المغربي للمساهمة في رسم معالم مستقبل رقمي أكثر إنصافا ومسؤولية، عبر التأكيد على الأثر الأخلاقي للذكاء الاصطناعي على العلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين، من خلال مجموعة متنوعة من المتدخلين، من بينهم مهنيين في مجال التسويق واختصاصيين في التواصل وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المستهلك وأساتذة جامعيين وخبراء في مجالات أخرى، سيساهمون في تنشيط نقاشات شيقة.
من جهة أخرى، ستتميز هذه الدورة كذلك بعودة تظاهرة جوائز المستهلك المغربي (Moroccan Consumer Awards) وهي جوائز شرفية الغرض منها الاحتفاء بالعلامات التجارية الملتزمة اتجاه المستهلكين. وتأتي هذه الجوائز تتويجا للمبادرات الخلاقة وسياسات الأسعار التي تعزز القدرة الشرائية واستراتيجيات التوزيع التي تيسر الوصول للمنتجات وغيرها من الأعمال التي تخدم مصلحة المستهلكين.

معطيات عملية
التاريخ : الاثنين 03 يونيو 2024 على الساعة 9
المكان : فندق بالاس أنفا – الدار البيضاء
التواصل مع الصحافة : LAND OF PR – فاطمة شبطان – 0661571932

“كونسونيوز” في سطور
“كونسونيوز” مجلة ذات أهداف إعلامية وتربوية تعنى بمجالي الاستهلاك والماركوتينغ. من منطلق التزامها بتقديم معلومات ذات جودة وتشجيع الفكر الأخلاقي في عالم الأعمال، تنظم “كونسونيوز” كل سنة يوم المستهلك المغربي وهي تظاهرة بارزة تجمع الخبراء في المجال الصناعي والباحثين والناشطين في مجال حقوق المستهلك وغيرهم من الفاعلين الأساسيين، لمناقشة الرهانات الآنية المرتبطة بالعلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى