آخر الأخبارسلايدرقروض و تمويلات
بنك البركة: هل يجب ان نخشی سيناريو سامير آخر؟!

من بين البنوك التي تم الترخيص لها نجد “بنك البركة”، الذي تمخض عن شراكة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا و مجموعة “دلة البركة” السعودية.
وليست هذه أول تجربة استثمار للمجموعة التي يملكها صالح عبد الله صالح في المغرب. ربما كان الرجل مشهورا بنجاحاته في مجال الإعلام (هو صاحب قنوات ART و إقرأ) و تجربته و ندواته حول التمويل الإسلامي، لكن تجربة المجموعة في المغرب اتسمت بالسلبية، ابتداء بتعطيل مشروع تهيئة المحطة السياحية تغازوت و فسخت على إثره الحكومة العقد مع دلة البركة لعدم وفائها بإلتزامت دفتر التحملات وتأخرها في الإنجاز.
هل سنشهد نسخة بنكية من فيلم سامير؟ في تلك الحالة (لا قدر الله) ستكون العواقب أشد و اكثر درامية، لأن الأمر يتعلق بمدخرات العمر للمواطنين البسطاء.
المسؤولية الكبرى إذن على عاتق الشريک المغربي.