صحة و رشاقة

الدار البيضاء تحتضن المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي: تطورات علمية وأهداف تكوينية

 

شهدت الدار البيضاء يومي 17 و18 يناير انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي، الذي نظمته الجمعية المغربية للطب الإشعاعي، بمشاركة واسعة من خبراء مغاربة ودوليين، أطباء متخصصين، وتقنيين في المجال.

ركزت أشغال المؤتمر على تطورات علم الأشعة العصبية وتصوير الحوض، حيث تخللتها جلسات علمية وحلقات نقاشية تهدف إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة في الطب الإشعاعي.

وأكدت البروفيسور نجاة شريف إدريسي الكنوني، رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ورئيسة مصلحة الطب الإشعاعي بمستشفى الرازي في مراكش، خلال يوم علمي مخصص لتقنيي الأشعة، أن “الطب الإشعاعي يتجاوز كونه وسيلة لتصوير الجسم، ليصبح أداة محورية في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض بدقة عالية”. كما شددت على أهمية التكوين المستمر للأطباء والتقنيين، معتبرة أن مثل هذه المؤتمرات تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية.

من جانبها، أوضحت البروفيسور نادية موسالي، رئيسة المؤتمر وعضو مكتب الجمعية، أن هذا الحدث يشكل منصة للتبادل العلمي، مع تركيز خاص على الأمراض المرتبطة بالحوض والجهاز العصبي المركزي. وأضافت أن المؤتمر يُبرز مساهمات الكفاءات المغربية داخل وخارج الوطن في تطوير هذا المجال.

في السياق نفسه، أشار عماد شليلي، رئيس الجمعية المغربية لتقنيي الأشعة، إلى أن المؤتمر يتيح للتقنيين من مختلف أنحاء المغرب فرصة للتفاعل ومناقشة أحدث المستجدات في الطب الإشعاعي، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات في تحسين جودة الرعاية الصحية.

يعكس المؤتمر التقدم الذي يشهده المغرب في مجال الطب الإشعاعي، بفضل تبني التكنولوجيا الحديثة ورفع كفاءة الممارسين الصحيين، مما يعزز جودة التشخيص والعلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى