آخر الأخبار

الحكومة ستناقش تفشي داء الحصبة في المغرب وسط تزايد الحالات وتحركات لاحتوائه

 

سينعقد يوم الخميس المقبل اجتماع لمجلس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، حيث يتصدر جدول أعماله موضوع انتشار داء الحصبة “بوحمرون” في المغرب والإجراءات المتخذة للحد من تفشيه. وسيقدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية عرضًا مفصلاً حول تطور الوضع الوبائي لهذا المرض المعدي، في وقت سجلت فيه بعض المناطق ارتفاعًا في عدد الإصابات، ما استدعى تدخلاً حكوميًا عاجلًا لاحتواء الوضع ومنع تفشيه على نطاق أوسع.

وكانت تقارير صحية سابقة قد حذرت من عودة انتشار الحصبة في بعض الأقاليم، خاصة في صفوف الأطفال غير الملقحين، حيث يُعرف هذا المرض بسرعة انتشاره عبر الرذاذ المتطاير في الهواء، مما يزيد من احتمال انتقاله داخل التجمعات السكانية. كما شددت وزارة الصحة على ضرورة تلقيح الأطفال وفق البرنامج الوطني للتحصين، باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا الفيروس الفتاك.

في ظل تزايد حالات الإصابة بداء الحصبة (بوحمرون) في المغرب، اتخذت الحكومة المغربية سلسلة من الإجراءات الاستباقية للحد من تفشي هذا المرض. أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024، وتم تمديد هذه الحملة لضمان تغطية أوسع. كم تفعيل نظام يقظة وتتبع في المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، بالإضافة إلى 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية.

وفي إطار تعزيز الجهود الوقائية داخل سسات التعليمية، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن إجراءات مستعجلة للحد من انتشار داء الحصبة. تشمل هذه الإجراءات إطلاق حملات تلقيح دل المدارس، واستبعاديالملقحين في حال ظهور حالات مرضية، وإغلاق المدارس المصابة مؤقتًا وفق توصيات وزارة الصحة، بالإضافة إلى اعتماد التعليم عن بعد للتلاميذ المتأثرين بالإجراءات.

كما دعت الومة جميع المواطنين،ا الآباء والأمهات، إلى المشاركة الفعالة في حملة التطعيم ضد الحصبة، والتعاون مع السلطات الصحية المحلية لضمان تلقيح جميع الأطفال. وأكدت على أهمية التصدي للمعلومالمضللة والإشاعات التي تشكك في أهمية اللقاحات.

تأتي هذه الجهود في إطار التزام الحكومة بحماية الصحة العامة وضمان سلامة المواطنين، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بداء الحصبة في بعض المناطق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى