ستيلانتس وكير ماروك تطلقان مبادرة لتعزيز التعليم الأولي ومحو الأمية

أعلنت شركة ستيلانتس، رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم، ومنظمة Care Maroc، الملتزمة بالتنمية الاجتماعية والتعليمية، عن إطلاق مشروع “خطوة طفل”، الذي يهدف إلى تعزيز فرص التعليم الأولي ومحو أمية الأمهات في المناطق القروية المحيطة بمدينة القنيطرة.
يأتي هذا المشروع في سياق التزام “ستيلانتس” بإحداث تأثير مجتمعي مستدام، من خلال تقديم استجابة ملموسة للتحديات التعليمية والاجتماعية بالتعاون مع “Care Maroc”. وتعكس هذه الشراكة التزام الطرفين ببناء مجتمع أكثر اندماجًا، حيث يحصل كل طفل على فرصة للتعلم والنمو في بيئة مناسبة.
يستهدف برنامج “خطوة طفل” تقديم تعليم أولي عالي الجودة لـ 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، إلى جانب برنامج محو أمية لـ 50 أمًا، إضافة إلى جلسات توعية لـ 150 من أولياء الأمور، لتعزيز دور التعليم في تنمية الأطفال ودعم الأسر في بناء مستقبل أكثر استقرارًا.
وفي هذا الصدد، صرح إيف بيرو دي غاشون، ممثل “ستيلانتس المغرب”، قائلاً:
“التعليم هو الرافعة الأولى للاندماج الاجتماعي. من خلال برنامج ‘خطوة طفل’، نريد أن نوفر للأطفال آفاقًا قوية وندعم أسرهم نحو اندماج اجتماعي واقتصادي أفضل.”
من جهتها، أكدت حليمة رزقاوي، عن “Care Maroc”، على أهمية المشروع قائلة:
“من خلال ‘خطوة طفل’، نؤكد التزامنا بالتعليم من جهة، وتمكين المرأة من جهة أخرى. يوفر هذا المشروع للأطفال تعليماً جيداً في سن مبكرة، كما يزود الأمهات بالأدوات اللازمة لدعم مسيرة أطفالهن الدراسية، مما يسهم في تعزيز صمود الأسر والمجتمعات القروية.”
يسعى برنامج “خطوة طفل” إلى تحقيق نتائج ملموسة، أهمها ضمان أن 70% من الأطفال المستفيدين يكملون سنتهم الأولى من التعليم الابتدائي، مع مشاركة نشطة من أوليائهم في مسيرتهم الدراسية. كما يطمح المشروع إلى تطوير نموذج تعليمي قابل للتكرار، يمكن توسيعه ليشمل مناطق أخرى تعاني من الهشاشة الاجتماعية.
تؤمن “ستيلانتس” بأن التعليم هو حجر الأساس للتقدم والتمكين، ولذلك تسعى من خلال مبادراتها الخيرية، التي تديرها عبر مؤسسة ستيلانتس للأعمال الخيرية (Stellantis Philanthropy)، إلى توفير أدوات التغيير الإيجابي للأفراد والمجتمعات.
تخوض “ستيلانتس” هذا الالتزام واضعة التعليم، وتمكين الأفراد، وبناء مجتمعات قوية في صلب أولوياتها، لضمان تأثير يمتد عبر الأجيال. يمثل إطلاق مشروع “خطوة طفل” خطوة جديدة نحو تحقيق هذه الرؤية، وإرساء أسس مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال وأسرهم في المغرب.