ثقافة و ترفيه

عقارات، ياميد تصبح ينيكسيس

في سياق تحول اقتصادي وحضري يشهده المغرب، يغير مجموعة ياميد هويتها لتصبح مجموعة يونيكسيس، وهو تحول استراتيجي يعكس طموح فاعل يلتزم الآن بنهج شامل ومتكامل لتنمية المناطق.

تأسست ياميد في عام 2013، وبنت سمعة قوية في مجال الترويج العقاري وإدارة الأصول. اليوم، ومن خلال إعادة تعريف نفسها كـ يونيكسيس، تؤكد المجموعة على دورها كعامل محفز للتحولات الحضرية والاقتصادية القادمة. الاسم الجديد ليس مجرد اختيار؛ فقد استمد من الكلمة اللاتينية نكسوس (الرابط)، حيث يعكس “يونيكسيس” الرغبة في بناء جسور بين المستثمرين والقطاعات والمناطق. الحرف “ي” يجسد تقاطع الجذور المحلية والرؤى المستقبلية، في حين تؤكد اللاحقة “-يس” الالتزام بتوفير “حلول متكاملة”.

نموذج متكامل في خدمة التأثير الإقليمي

ترتكب البنية الجديدة للمجموعة على ثلاثة أعمدة من الخبرة: الترويج العقاري، إدارة الأصول، والضيافة. تتيح هذه البنية المتكاملة ليونيكسيس تغطية سلسلة القيمة كاملة، من التصميم إلى التشغيل، بهدف دمج مشاريعها في الاستدامة والابتكار.

لا يزال الترويج العقاري مدفوعًا بالعلامة التجارية التاريخية ياميد، التي تحافظ على موقعها المهيمن في السوق المغربي. من خلال فريق يضم 150 محترفًا، تنفذ ياميد مشاريع سكنية لجميع القطاعات، من الإسكان الاجتماعي إلى الفيلات الفاخرة، بالإضافة إلى برامج مختلطة تجمع بين السكن والتجارة والضيافة والخدمات، مثل مشروع ميتروبوليتان الضخم في الدار البيضاء. في الوقت نفسه، يشهد مشروع إقامة مينا في أولفا ومشروع أملاك برنوصي على التزام المجموعة بتوفير سكن ميسر.

إدارة الاستثمار كرافعة استراتيجية

تدير مجموعة يونيكسيس من خلال كيان إدارة استثمار يونيكسيس أكثر من 17 مليار درهم من الأصول في جميع أنحاء المغرب. تعمل هذه الشركة في قطاعات استراتيجية مثل الصحة والتعليم والمكاتب والضيافة. وتجسد نهجًا صارمًا ومسؤولًا في تمويل العقارات، مع التركيز على اختيار أصول ذات إمكانيات عالية وإدارة موجهة نحو المدى الطويل.

من خلال ضمان إدارة نشطة وفعالة، تساهم يونيكسيس في تعبئة رأس المال الخاص لخدمة المصلحة العامة، مع إيجاد توازن بين الربحية الاقتصادية والتأثير الاجتماعي.

الضيافة، متغير لجاذبية وتأثير

تقوم يونيكسيس أيضًا بإطلاق استراتيجية طموحة في قطاع الضيافة، والتي تعتبر محركاً لإشعاع إقليمي. توجه هذه الاستراتيجية ثلاثة محاور: الضيافة الفاخرة، والمطاعم الراقية، والإقامات الطلابية.

بالتعاون مع هيلتون، تطور المجموعة عدة مشاريع فندقية كبيرة في الدار البيضاء والرباط. أما في مجال المأكولات، فتتعاون مع مجموعة مومّا، المتخصصة الأوروبية في فودترينمينت، لإطلاق سلسلة من الافتتاحات المرموقة المقررة عام 2026. وأخيرًا، مع كوخ عشرون كازا أنفا، تقدم يونيكسيس معيارًا جديدًا للإقامة الجامعية، متصلة، حديثة ومتوافقة مع توقعات جيل عالمي.

طموح واضح في أفق 2030

بينما يسعى المغرب إلى تحويل جوهري لنموذجه الاقتصادي بحلول عام 2030، تهدف يونيكسيس إلى لعب دورها كمشغل مسؤول بشكل كامل. ترغب المجموعة في “تغيير المعايير” من خلال بناء نماذج تنمية مستدامة، مربحة وإنسانية.

مع حوكمة دولية بنسبة 80% من الأعضاء المستقلين في مجلس الإدارة وشركاء مؤسسيين ذوي مكانة رفيعة، تتمتع يونيكسيس بقدرة قوية على الاستشراف والتنفيذ. مهمتها: بناء مدن الغد، من خلال التفكير في العقارات كرافعة استراتيجية للتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

زر الذهاب إلى الأعلى