تكوين و عمل

JobExpo.Ma: منصة مغربية جديدة تُعيد رسم ملامح التوظيف وتستقطب آلاف المشاركين بالدار البيضاء

 

تحولت مدينة الدار البيضاء إلى محور للحوار المهني والتواصل بين الكفاءات المحلية والخبرات الدولية، من خلال تنظيم معرض JobExpo.Ma، الذي عرف مشاركة استثنائية لأكثر من 4.000 شخص وبدعم من 26 شريكًا من كبرى المؤسسات والشركات.

نُظم هذا الحدث من قبل شركة Recruit.ie تحت إشراف برونا كوتر، الرئيسة التنفيذية والمديرة العامة، التي أكدت أن الهدف من المعرض يتجاوز مجرد التوظيف، ليصل إلى بناء منظومة مهنية مستدامة ترتكز على التمكين، الابتكار، واعتماد المعايير الدولية في سوق العمل.

سجل الحدث حضورًا متميزًا لأكثر من 2.248 من الطلبة والباحثين عن عمل، حيث تم مسح العدد ذاته من رموز الاستجابة السريعة (QR)، ما يعكس تفاعلاً عالياً مع أنشطة المعرض، وعلى رأسها المقابلات الفورية وورش العمل المتخصصة.

شهد المعرض سلسلة من المداخلات والجلسات التفاعلية، ساهم فيها عدد من الخبراء والمتخصصين، من أبرزهم:

  • مريم الخمسي من Glovo التي قدمت الشركة كنموذج تكنولوجي وإنساني في آن واحد.
  • محمد الجايتي من DXC Technologies، الذي استعرض تطبيقات منصة ServiceNow في أتمتة الخدمات.
  • مها بنتودجة من WEngage، التي شاركت قصة نمو شركة تتمحور حول القيم والمتعة.
  • إيميلي جيبونز التي تحدثت عن المهارات الشخصية كسلاح خفي للنجاح المهني.
  • ديردري كلانسي من السفارة الإيرلندية، التي قدمت لمحة عن العلاقات الدولية والدبلوماسية في أفريقيا.
  • ياسين زواي من Human Growth Partners، الذي قدم نصائح عملية لكتابة سيرة ذاتية ناجحة.
  • زينب حرشي من Prestige Digital Solutions، التي ناقشت مستقبل المهن في ظل التحول الرقمي.
  • غيثة الكوهن من DabaJob.com، التي حللت أزمة نقص الكفاءات البشرية في العصر الرقمي.

عرف المعرض مشاركة واسعة من الفاعلين في مجالات التدريب والتوظيف، ما أتاح فرصًا واقعية للباحثين عن عمل للتواصل المباشر مع المشغلين، إلى جانب جلسات تدريبية احترافية أعدت خصيصًا لمواكبة التغيرات السريعة التي يعرفها سوق الشغل.

من خلال هذا الحدث، ترسخ JobExpo.Ma كمبادرة رائدة تتجاوز حدود المعارض التقليدية، لتُصبح منصة استراتيجية تُمهد الطريق لاقتصاد قائم على الكفاءة، الشراكة، والرؤية المستقبلية. بقيادة برونا كوتر، يمثل المعرض خطوة فعلية نحو إعادة تعريف مفاهيم التوظيف في المغرب والعالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى