المغرب يرسّخ ريادته كمنصة ذكية عالمية في صناعة النسيج خلال معرض إم.إي.إم 2025

تستعد مدينة الدار البيضاء لاحتضان الدورة الثانية والعشرين من المعرض الدولي للنسيج «إم.إي.إم (MIM)»، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 7 نونبر 2025، تحت شعار: «المغرب، المنصة الذكية للنسيج العالمي». ويُقام هذا الحدث البارز تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم من الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH)، بشراكة مع مؤسسة CEMS الدولية المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات.
يُعدّ معرض «إم.إي.إم 2025» محطة استراتيجية في خريطة صناعة النسيج والملابس بإفريقيا، حيث يجمع أكثر من 200 عارض من المغرب والخارج لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات والمجموعات الجديدة في هذا القطاع الحيوي. كما سيحضر الحدث عدد من كبار المتعاقدين والمشترين الدوليين لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار في السوق المغربية، التي تبرز اليوم كوجهة متميزة تجمع بين الكفاءة الصناعية والابتكار الرقمي.
وسيشهد اليومان الأولان من المعرض تنظيم سلسلة من الندوات الرفيعة المستوى بمشاركة منظمات دولية مرموقة، لمناقشة قضايا محورية تهم مستقبل القطاع، من بينها: الابتكار، الاستدامة، التنافسية، التتبع، وتحول سلاسل القيمة العالمية.
كما سيستقبل الحدث وفودًا رفيعة تمثل هيئات كبرى مثل EURATEX، UKFT، IAF، ITMF، NCTO، IFC، ITC وCTTH، إضافة إلى ممثلين عن أكثر من 22 دولة وفيدراليات إفريقية، ما يعزز مكانة الدار البيضاء كـملتقى استراتيجي يربط بين أوروبا وإفريقيا وآسيا.
ويقدّم معرض «إم.إي.إم 2025» رؤية شاملة ومتكاملة لسلسلة القيمة في قطاع النسيج والملابس، من خلال ستة فضاءات رئيسية تشمل:
- التصنيع والملابس الجاهزة
- العلامات التجارية والتصميم المغربي
- الأقمشة والمواد الأولية
- الابتكار والآلات
- المواد الكيميائية ومعالجات التشطيب النسيجي
- الإكسسوارات واللوازم
وتعكس هذه الهيكلة تنوع وغنى المنظومة الصناعية المغربية للنسيج، التي تمزج بين الإبداع، التكنولوجيا، والاستدامة، مؤكدةً الطموح الوطني لجعل المغرب منصة ذكية رائدة عالمياً في صناعة النسيج.






