بيجو المغرب تستلهم لغة السينما وتكشف سفيرها الجديد للجمهور المغربي

أعلنت بيجو المغرب عن اختيار الممثل المغربي أسعد بواب سفيرًا رسميًا جديدًا للعلامة داخل المملكة، في خطوة تعكس توجهها الإبداعي الجديد القائم على السرد السينمائي والتواصل العاطفي مع الجمهور المغربي.
وترى بيجو أن هذه الشراكة تأتي بشكل طبيعي، حيث تجمع بين علامة فرنسية عريقة تضع الحكاية في صلب خطابها الإبداعي، وفنان مغربي يمتلك حضورًا دوليًا ويجسد الأناقة والعمق الإنساني، بما ينسجم مع قيم العلامة وطموحها في مخاطبة جيل مغربي عصري ومنفتح على العالم.
وفي قلب الإعلان، أوضحت هند اليوسي تازي مديرة علامة بيجو في المغرب أن هذا التعاون يتجاوز مفهوم الترويج التقليدي، مشيرة داخل فقرة المقال إلى أنه مع أسعد بواب، لا يتم فقط الربط بين اسم وصورة تجارية، بل يجري الاشتغال على كتابة سرد يحمل معنى أعمق، سيناريو تلعب فيه بيجو دور البطولة إلى جانب بلد يتحرك بثقة نحو المستقبل، معتزًا بأصالته ومؤمنًا بقيمه الحداثية. وأكدت تازي أن هذه الشراكة تمثل قصة تعكس شخصية بيجو، علامة عريقة ومبتكرة تولي أهمية للفخر والمتعة التي تمنحها لمستخدميها.
وتتأسس الشراكة الجديدة، وفق بيجو المغرب، على ثلاثة ركائز رئيسية:
أولها الكاريزما الفرنسية التي تتجسد في التصميم الجريء والأناقة المتجذرة في الثقافة الفرنسية، ثانيا متعة القيادة التي تعتمد على تجربة غامرة وتقنيات متقدمة مثل نظام Peugeot i-Cockpit® الذي يمنح السائق إحساسًا مختلفًا بالتحكم والاندماج، وثالثها الجودة والاستدامة التي تعبّر عن التزام العلامة بالمتانة والتميز الهندسي بما يساير التحولات التي يعرفها السوق المغربي.
وتندرج هذه المقاربة ضمن الرؤية العالمية للعلامة، التي ترفع شعار Serious About Pleasure، وهو توقيع يجمع بين الابتكار الصارم وشغف المتعة، وتؤمن بيجو بأن السينما تمثل مساحة ملائمة لتجسيد هذه القيم عبر قصص مؤثرة تجمع بين المتعة والرسائل العميقة.
وفي السياق ذاته، تؤكد العلامة أنها تعمل على تكييف محتواها التسويقي ليتماشى مع الثقافة المغربية، وتشجيع الإنتاج المحلي عبر التعاون مع مواهب وطنية صاعدة، انطلاقًا من رؤية تعتبر المغرب شريكًا استراتيجيًا في الابتكار والتنمية وليس مجرد سوق تجاري اعتيادي.
من خلال هذه الخطوة، تراهن بيجو المغرب على بناء علاقة جديدة مع الجمهور المغربي، علاقة تُكتب بلغة الإلهام السينمائي، وتقدم العلامة كشخصية تُتقن فن صناعة اللحظات وتحويل التسويق إلى قصة قريبة من الناس، تحترم ثقافتهم وتواكب تطلعاتهم نحو الغد.






