طوطال المغرب تفتتح أول أكاديمية متخصصة في مهن محطات الخدمة
كشف جون لويس بونوفون، المدير العام لـ “طوطال المغرب”، عن افتتاح “أكاديمية طوطال”، كمركز جديد للتكوين، متخصص في المهن الممارسة داخل محطة الخدمة، وذلك في إطار خطتها التجارية، والمرتكزة أساسا على تجويد خدمات الزبناء، وقال بونوفو “إن هذه الخطوة تأتي كتجسيد لإرادة طوطال المغرب في الاستثمار في الموارد البشرية، وذلك ضمانة لجودة الخدمات لفائدة الزبناء”.
وتم إنشاء “أكاديمية طوطال” في قلب محطة “طوطال رابط البيضاء” المتواجدة على الطريق السيار لمدار الدار البيضاء في اتجاه الرباط. وتتكون “أكاديمية طوطال” من محطة حقيقية في حجم صغير، قاعتين للتمدرس، وتجهيزات على مساحة 250 متر مربع. إذ يمكن هذا التوزيع من وضع المتعلم في صلب مهن طوطال، من خلال التمرن المباشر على التجهيزات الحقيقية المعتمدة في هذا المجال. وتتمحور ورشات التكوين حول الأدوار التقنية للمهنة (تزويد الوقود، بيع زيوت التشحيم، صيانة السيارات…)، الأدوار التجارية (استقبال الزبون، تنشيط المبيعات، خدمات متعددة…) وكذا تعليمات السلامة والصحة الغذائية.
وأشار مسؤولو الشركة أن الأكاديمية مزودة بأحدث التكنولوجيات، وتمكن مجموع المتدربين من التفعيل المباشر للمكتسبات النظرية. إذ يتوالى عمال تزويد الوقود، عمال مدارات المحطة وأطر المقر المركزي على الأكاديمية من أجل تطوير قدراتهم واكتساب خبرات جديدة، في قلب الاشتغال الحقيقي للمحطة، وذلك ابتغاء لضمان أفضل خدمة لزبناء طوطال المغرب.
وبالإضافة للأكاديمية الممتدة على مساحة 250 متر مربع، يتمتع المركز بفضاء كبير وإطار عمل ممتع: حديقة للتنزه أثناء فترات الاستراحة، أماكن للتغذية، وكذا مسجد لأداء الصلوات.
وأضاف جون لويس بونوفون “إنها الأول من نوعها في المغرب، وطموح أكاديمية طوطال يتجاوز تكوين مستخدمي شبكة محطات الشركة، إذ نعتبر أن مهمتها هي الانفتاح على متدربين آخرين، من خلال ورشات تكوين خاصة بهم..فالأكاديمية منفتحة على أطر وعمال الشركات الحليفة لطوطال المغرب، على الجمعيات المهتمة وعلى طلبة الكليات ومؤسسات ومدارس التكوين المهني، الراغبين في اكتساب تكوين حول مهن محطات الخدمة. هذه الاختصاصات، غير المدرسة في أي مدرسة عمومية أو خاصة، هي اليوم في متناول كل من له تأهيل بسيط ويرغب في تعزيزه بشهادة تكوين”.
هذا وقد برمجت “أكاديمية طوطال” تكوين 700 متدرب في سنة 2018 ليصل هذا العدد 1000 تقريبا في السنوات المقبلة.