اجتمع أكثر من 350 شخصًا من 50 دولة من بينها المغرب، من رواد للأعمال ومقدمي التكوينات وصناع القرار ومبتكرين، في تورينو بإيطاليا ، لمناقشة المهارات اللازمة لإعداد الناس لسوق العمل في عالم سريع التغير، وذلك بأخذ مسار جديد، وهي تلك الدول التي تمر بمرحلة انتقالية وفي طريق النمو. عُقد هذا الحدث، الذي يحمل عنوان “مهارات المستقبل: إدارة التحول” ، في الفترة من 21 إلى 22 نونبر. وقد تم تنظيمه من قبل مؤسسة التدريب الأوروبية ، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تساعد جيران الاتحاد الأوروبي في إصلاح أنظمة التعليم وأنظمة سوق العمل.
وصرح تشيزاري أونستيني ، مدير مؤسسة التدريب الأوروبية “إن قدرة الاتحاد الأوروبي والبلدان المجاورة على تكييف نظم التعليم والتدريب للتغيرات التي أحدثتها العولمة والرقمنة ستحدد مدى قدرتنا على إعداد أجيال المستقبل لمواجهة تحديات الغد. إنها تدور حول ضمان قدرة جميع المواطنين على إدراك إمكاناتهم في المساهمة في النمو والاستقرار الشاملين. لهذا ، يجب أن نعمل معا لتحديد الحلول العادلة والفعالة والمستدامة”، مضيفا “أن جميع دولنا تشترك في شيء مشترك: الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم والتدريب في قدرتنا على تطوير وخلق الثروة”.
يشار أن مؤسسة التدريب الأوروبية، هي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تساعد 29 دولة مجاورة لإصلاح أنظمة التعليم والتأهيل المهني الخاصة بها، في إطار السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي. تسهم مؤسسة التدريب الأوروبية في التنمية المجتمعية والاقتصادية وفي الاستقرار الدائم للدول المجاورة، من خلال دعمها لتنمية الموارد البشرية. تقع مؤسسة التدريب الأوروبية في تورينو، إيطاليا، ويعمل بها فريق يتكون من 130 شخص.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى