“بّاك صاحبي” لم يغادر الوظيفة العمومية!
شيء لا يصدق! مقال عن La Vie Eco بعنوان ” كيف تراوغ المقاولات العمومية مذكرة التوظيفات”. يعري المقال عن الطرق “القانونية” التي تتحايل بها مؤسسات الدولة على المذكرة الصادرة في 29 أبريل 2013 التي جاءت لتفعيل مضامين دستور 2011 لضمان تكافؤ الفرص للولوج إلى الوظيفة العمومية.
و الأكثر إثارة للأسف تصريح أحد المسؤولين الكبار الذي لم يكشف عن هويته يقول فيه:” التدخلات و الوساطات تكون عموما بخصوص الوظائف التي تتطلب القليل من المؤهلات” نفهم من طريقة كلامه المباشرة أن العادات القديمة مازالت راسخة بشكل بديهي رغم كل شيء!.
وبهذا الخصوص، يكشف متخصص في التوظيف عن الحيلة الصادمة المستعملة: “مباريات على المقاس” (على غرار طلبات العروض العمومية “المفصلة sur-mesure”). “اختيار المتباري و مناقشة الراتب تتم مسبقا! بعد الاتفاق، تعلن المقاولة عن مباراة للتوظيف معتمدة على دفتر تحملات جد دقيق. بصيغو أخرى، تضع الشروط على مقاس المتباري الذي تم اختياره مسبقا!” يقول المختص، مدير مكتب توظيف.