بريد المغرب يعتمد مركبات 100 % كهربائية مصنوعة بالمغرب لتحديث وتوسيع شبكته لتوزيع البريد والطرود
أعطى بريد المغرب الانطلاقة الرسمية لاستخدام 225 مركبة كهربائية مخصصة حصريا لتحديث وتوسيع شبكته لتوزيع البريد والطرود. وتم إطلاق هذه العملية خلال حفل نظم في الرباط يوم 14 يونيو 2022، تحت رئاسة السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة.
صممت هذه المركبات الكهربائية، وهي من صنف Citroën Ami، بالقنيطرة من قِبَل شركة Stellantis القنيطرة، وفقا لاتفاقية مبرمة في أكتوبر 2020، وذلك لتلائم خصيصا الاحتياجات اليومية للتوزيع. وتتوفر هذه المركبات على استقلالية تصل إلى 75 كيلومتر، بينما لا تتعدى المدة اللازمة لشحنها بالكامل 3 ساعات.
يشكل اعتماد هذه المركبات الكهربائية نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة، حيث ستمكن بريد المغرب من الاعتماد على وسائل نقل إيكولوجية من أجل المساهمة في تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكاربون الناتج عن النقل وضمان حركية نظيفة ومستدامة.
وفي تصريح بهذه المناسبة، قال السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة: «بفضل الدفعة القوية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للطاقات النظيفة، نتقدم باطمئنان على مسار الانتقال الطاقي بالمغرب. ولا أدل على ذلك من هذا التعاون المثمر بين مجموعة ستيلانتيس وبريد المغرب، والذي تولدت عنه مركبات كهربائية مصنعة محليا، الشيء الذي يؤكد الإرادة المشتركة للفاعلين من القطاعين العام والخاص لدعم تطور التنقل الكهربائي بالمغرب وجعله من الحلقات القوية للصناعة الوطنية». وأضاف: «يندرج هذا الاختيار في مقاربة للمسؤولية البيئية تستجيب للاهتمامات الدولية الناتجة عن التغيرات المناخية والتي تضعها الصناعة الوطنية المغربية في خدمة تحديث وتقريب الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين».
واليوم، يجسد الانطلاق الرسمي لاستخدام هذه المركبات الشراكة المبرمة بين بريد المغرب و Stellantis وSOPRIAM تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة. وتعتبر سيارة Citroën AMI الكهربائية 100 % والمصنوعة في المغرب، في مصنع القنيطرة بشكل حصري على الصعيد العالمي، ثمرة تعاون بين الفرق المركزية والمغربية لمجموعة Stellantis، سواء في التصميم أو الهندسة أو المشتريات أو الإنتاج.
هذا، وسيتم استخدام هذه السيارات الكهربائية ب 42 مدينة عبر مختلف جهات المملكة، ويخضع توزيعها على هذه الجهات لمعيار حجم توزيع البريد والطرود بكل مدينة.
