“جوميا المغرب” تفتتح مستودعاً حديثاً في بوسكورة لتعزيز نموها في التجارة الإلكترونية

أعلنت “جوميا المغرب”، المنصة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في المغرب، عن افتتاح مستودعها الجديد والمتطور في منطقة بوسكورة، جنوب مدينة الدار البيضاء. يعكس هذا التوسع الاستراتيجي التزام الشركة بتقديم خدمات توصيل عالية الجودة ورفع كفاءتها في جميع أنحاء المملكة.

يمتد المستودع الجديد على مساحة تقارب 5000 متر مربع، ومجهز بأحدث التقنيات العالمية في إدارة سلسلة التوريد. يتكامل هذا المستودع بسلاسة مع أنظمة المعلومات الخاصة بمجموعة “جوميا” الأم، مما يمكّن الشركة من تبسيط عمليات معالجة الطلبات وضمان توصيل المنتجات بسرعة وكفاءة في جميع أنحاء المغرب. شركة “جوميا”، التي تأسست في 2012، تعد من الشركات البارزة في مجال التجارة الإلكترونية في إفريقيا، وتعمل في 11 دولة عبر القارة.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرح بدر بوسليخان، الرئيس التنفيذي لـ”جوميا المغرب”: “نحن سعداء للغاية بافتتاح هذا المستودع الجديد، الذي يمثل خطوة مهمة في مساعينا الدؤوبة لتقديم تجربة تسوق عبر الإنترنت استثنائية لزبنائنا الكرام. بفضل هذا الاستثمار الاستراتيجي في بنيتنا التحتية اللوجستية، أصبحنا أكثر استعداداً من أي وقت مضى لتلبية انتظارات زبنائنا المتزايدة، ومواصلة دفع عجلة نمو قطاع التجارة الإلكترونية الواعد في المغرب.”

من حيث سعة التخزين، يمكن للمستودع استيعاب أكثر من 300 ألف منتج، مما يعزز بشكل كبير قدرة “جوميا المغرب” على تلبية الطلب المتنامي من زبنائها وتوسيع نطاق توزيع منتجاتها المتاحة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيضم المركز اللوجستي الجديد مركزاً للفرز، وهو عنصر حيوي في الشبكة اللوجستية للشركة، وقسماً لخدمة ما بعد البيع، الذي يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية الشركة لضمان رضا الزبناء على المدى الطويل.

أكدت “جوميا المغرب” على التزامها بالتحسين المستمر لشبكتها اللوجستية والاستثمار في مجالات الابتكار لتقديم تجربة تسوق إلكترونية متميزة في السوق المغربية. ولا يقتصر تأثير المستودع الجديد على تطوير أعمال “جوميا المغرب” فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد المحلي، حيث سيوفر أكثر من 100 فرصة عمل جديدة. وتعزز الشركة من مساهمتها في النمو الاقتصادي للمغرب عبر توفير فرص عمل للمواهب المحلية في هذا القطاع الحيوي.

من المتوقع أن يسهم هذا المركز اللوجستي الجديد في تعزيز قدرة “جوميا المغرب” على تلبية الطلبات بشكل أكثر فعالية، وبالتالي دعم نمو قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب بشكل مستدام.