أكل و شرب

المملكة تراهن على الاندماج الدولي لنظامها البيئي الحلال

يرجع منتدى الحلال المغربي (FOHAM) من جديد من أجل الدورة السابعة يوم الخميس 19 يونيو في الدار البيضاء، مع طموح واضح: إدخال المغرب في سلاسل القيمة العالمية لسوق الحلال. تحت رعاية مشتركة من وزارات الصناعة والتجارة والزراعة، يتم تنظيم الحدث من قبل المعهد المغربي للتوحيد (IMANOR)، بدعم من عدة شركاء من القطاعين العام والخاص.

النمو والانفتاح على المستوى الدولي في صميم النقاشات

الموضوع المختار لهذا العام، « النظام البيئي للحلال الوطني: رافعة للنمو والإدماج الدولي »، يعكس الأولويات الاستراتيجية الجديدة للمغرب في مجال التطوير الصناعي والتجاري. من المتوقع مشاركة أكثر من 150 مشاركاً من دول مختلفة في المؤتمرات والندوات التي ستستكشف موضوعين رئيسيين: فرص السوق العالمية للحلال وشروط الوصول إليها، بالإضافة إلى هيكلة نظام بيئي حلال فعال لخدمة الطموحات التصديرية للمملكة.

علامة وطنية معترف بها بشكل متزايد

في قلب هذه الديناميكية، تحتل علامة الحلال المغربي (LHM) مكانة استراتيجية. هذه العلامة، المعترف بها الآن من قبل أسواق دقيقة مثل ماليزيا، المملكة العربية السعودية وسنغافورة، تعتبر بمثابة جواز سفر للتصدير. سيسلط المنتدى الضوء على تجارب الشركات المغربية المعتمدة وتجارب المُعتمدين الأجانب، بهدف توسيع نطاق العلامة دولياً.

حالياً، تمتلك حوالي 300 شركة مغربية شهادة الحلال، تغطي أكثر من 1000 منتج في قطاعات متنوعة تشمل الزراعة الغذائية، مستحضرات التجميل، المكملات الغذائية، التعبئة والتغليف أو المطاعم.

نحو حوكمة أخلاقية للشهادة

بعيداً عن المنطق التجاري، يعتزم FOHAM 2025 أيضاً تأكيد أهمية النهج الأخلاقي والجاد لشهادة الحلال. وستخصص جلسة خاصة لمناقشة مصداقية نظام الشهادات واعتماد ميثاق دولي للأخلاقيات، بحضور عشرين من المعتمدين من جميع أنحاء العالم.

من المتوقع أن يساهم هذا الحدث في وضع أسس حوكمة مشتركة، مما يعد بالثقة للمستهلكين والشركات الدولية.

ديناميكية متزايدة

ستكون مراسم تسليم الشهادات الجديدة للحلال خلال المنتدى بمثابة إعلان عن توسيع النسيج الصناعي المعتمد، مما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الفاعلين المغاربة في هذا السوق ذو الإمكانيات العالية.

زر الذهاب إلى الأعلى