تعرفوا على أومبرتو ولويس ميغيل وإستبان: بعض المزارعين الذي يعود لهم الفضل في إنتاج قهوة نسبريسو الاستثنائية
أطلقت نسبريسو اليوم حملتها الإعلانية الأحدث، التي تشارك فيها قصصًا شخصية لعدد من المزارعين الذين يعود لهم الفضل في إنتاج القهوة الاستثنائية التي تشتهر بها العلامة. وقد لعب نهج نسبريسو الفريد والذي لا يقبل المساومة في اختيار أجود أنواع القهوة، دوراً هاماً في تحقيق هذه القصص الرائعة التي تُثلج الصدر.
ولدى نسبريسو قناعة راسخة بأن الجودة لا تأتي بمحض الصدفة، بل هي خيار مدروس. وقد قاد البحث عن حبوب البن عالية الجودة إلى سلسلة من الخيارات، ومن بينها خيار إطلاق برنامج AAA للجودة المستدامة من نسبريسو. ويعمل البرنامج الذي أطلق في عام 2003 مع المزارعين مباشرة من أجل ضمان اتباع ممارسات مستدامة في زراعة البن، بما يسهم في تحسين جودة القهوة وزيادة إنتاجية المزارعين وتعزيز كفاءة مزارعهم.
مساعدة المزارعين في تقليل وقت العمل بواقع 5 ساعات يوميًا بفضل وجود مطحنة تعاونية في بلدة جاردن الكولومبية.
ومن خلال عملها المباشر مع المزارعين في كولومبيا، أدركت نسبريسو بأن معالجة القهوة تختلف من مزرعة لأخرى، مما يجعل توفير مستوى واحد ومتسق من جودة حبوب البن أمراً صعباً. ولتجاوز هذه المشكلة، تعاون برنامج AAA للجودة المستدامة مع جمعية محلية في بلدة جاردن لبناء مطحنة تعاونية، حيث يمكن للمزارعين إحضار محصولهم من ثمار القهوة وتحويله إلى حبوب البن بطريقة أكثر اتساقًا وبجودة عالية. ولم يقتصر دور المطحنة التعاونية في الحفاظ على الجودة العالية المعروفة للقهوة، بل كان لها دور أهم بكثر، إذ أصبح بإمكان المزارعين اليوم تحقيق عائدات أكبر بفضل تحسن جودة قهوتهم، كما أصبح بمقدورهم ادخار وقتهم الثمين بفضل عملية المعالجة المركزية، التي لم تعد تحدث في مزارعهم بعد اليوم. وخلال موسم الحصاد، أصبح بإمكان المزارعين توفير ما يصل 5 ساعات يوماً، لقضائها مع أسرهم ومجتمعاتهم وممارسة هواياتهم.
تعرفوا علي المزارعين الذين ينتجون حبوب البن لنسبريسو
أومبرتو هو مزارع نشيط يستفيد من خدمات المطحنة التعاونية. وقد تمكن من دعم ابنته التي تعشق الفراشات لتتمكن اليوم من الوصول إلى الجامعة ودراسة علم الأحياء. وكل ذلك لأنه كان قادراً على توفير الوقت والموارد اللازمة من خلال معالجة ثمار القهوة مركزيًا. ويقول أومبرتو: “كانت لدي الرغبة بأن تدرس أندريا التمريض، ولكن بالطبع لها حرية اختيار ما تريد، فهي تحب الطبيعة وأرادت دراسة علم الأحياء، وكل ما أريده هو أن تكون سعيدة، أنا فخور بها للغاية”.
وبالنسبة لإستبان، فقد اعتاد على معالجة ثمار قهوته في مزرعة والده، ولكنه اليوم يستخدم المطحنة التعاونية. وهو أب شاب لطفلين، وأصبح بإمكانه اليوم قضاء المزيد من الوقت مع ولديه، والتطوع للعمل كرجل إطفاء في مجتمعه. وقبل التحدث عن أسرته يقول إستبان: “اخترت التطوع في فرق مكافحة الحرائق من أجل مساعدة الناس. إن كل ما أفعله هو لأجل ولديّ، وكل العمل الذي أقوم به هو لهما ويومًا ما سيحملان الراية من بعدي. لقد سررت كثيرًا بوجود المطحنة التعاونية. وسوف أستمر في بيع قهوتي لنسبريسو طالما أنهم مهتمون بها”.
كما تمكن لويس من ممارسة هوايته في صيد الأسماك مع ابنه ماثياس، وهو اليوم يقضي المزيد من الوقت معه للقيام بذلك. وقد ساعدت المطحنة التعاونية أيضًا في تحسين ممارسات إدارة المياه وتنظيف الأنهار في المنطقة. ويقول لويس: “في السابق كان عليك السباحة في النهر منتعلًا حذائك بسبب حدة التلوث. لقد تركت المطحنة التعاونية أثرًا كبيرًا على المجتمع، فنحن نساهم في المحافظة على نظافة الأنهار وحماية البيئة ككل”.
من جانبه، يقول ألفونسو غونزاليس، رئيس التسويق لدى نسبريسو: “تبين هذه القصص كيف يمكن لخياراتنا المتمثلة في الحفاظ على أعلى جودة للقهوة من خلال نموذج مستدام أن تترك نتائج مذهلة على حياة الناس الذين يزرعونها. وقد أدركنا بأنه من واجبنا تعريف عشاق القهوة بهؤلاء المزارعين ليطلعوا على القصص الكامنة وراء القهوة التي يستمتعون بها كل يوم. ففي النهاية، نحن نؤمن بأن الخيارات التي نتخذها هي التي تحدد هويتنا”.