نجاح النسخة الثانية من أولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة

نظمت المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI Casablanca) النسخة الثانية من أولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة، من يوم 6 إلى 10 مارس 2023. وهو الحدث الذي يهدف إلى التوعية بالإعاقة من خلال تنظيم ندوات وأيام رياضية، شارك فيها 50 تلميذا من المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء، بالإضافة إلى 32 طفلا في وضعية إعاقة، ينتمون إلى الجمعيتين التاليتين: الجمعية المغربية للأطفال الصم (AMES) وجمعية المستقبل، النادي الرياضي التابع للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة. وتسمح هذه التظاهرة الرياضية للعديد من المغاربة بالاندماج المهني في المجتمع من خلال الرياضة.
كما يقام هذا الحدث برعاية العديد من الرياضيين المغاربة والفرنسيين، بمن فيهم بيرل بوج، التي تعد من ألمع المجدفات الفرنسيات في الرياضة الخاصة، والتي حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة العالم سنة 2018.
ويقول السيد سيريل لوفروا، رئيس المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI Casablanca) إننا “سعيدون بتنظيم النسخة الثانية من هذه المبادرة، التي من شأنها تعزيز تطوير الممارسة الرياضية، فضلا عن القيم المدنية والرياضية في البيئة المدرسية. والهدف هو تعريف تلاميذنا بالتخصصات الأولمبية وأولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة، ولكن أيضا لإيقاظ إحساسهم بالمشاركة والانخراط التطوعي وتغيير وجهة نظرهم حول الإعاقة من أجل جعلهم مواطنين واعين ومسؤولين”.
والجدير بالذكر أن النسخة الأولى من أولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة، التي تم تنظيمها في فبراير 2022، تمت برعاية محمد لهنة، رياضي في أولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة، حصل على ميدالية الألعاب الأولمبية بريو في صنف الترياثلون، مما مكن المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI Casablanca) من الحصول على تصنيف “Génération 2024”. ويهدف هذا التصنيف إلى تطوير الجسور بين عالم المدرسة والحركة الرياضية، وكذا تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة البدنية.
وتم تصميم أولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة من قبل المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI Casablanca) لرفع الوعي بالإعاقة من خلال الرياضة، في سياق الأسبوع الأولمبي وأولمبياد الأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يعد واحدا من المواعيد المهمة في مجال الرياضة المدرسية.