مجموعة مدارس جاك شيراك بالمغرب تستقبل تلاميذ أمريكيين من مدرسة الأمم المتحدة الدولية في نيويورك
استقبلت مجموعة مدارس جاك شيراك بالعاصمة الرباط تلاميذ مدرسة الأمم المتحدة الدولية (UNIS) من نيويورك، وذلك في إطار التبادل المدرسي الذي يعكس التزام المؤسسة بالتعليم الدولي الجيد المبني على الانفتاح والتنوع.
وشهد الحدث حضور السيدة ساندرين ليلونغ موتا، القنصل العام لفرنسا، والسيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، والسيدة ليلى حسن، المديرة الإقليمية لمبادرة الشراكة الأمريكية MEPI، وهو ما أتاح لتلاميذ مدرسة الأمم المتحدة الدولية التعرف عن قُرب على الثقافة والتقاليد المغربية والأفريقية من خلال ورش عمل في الخط العربي والموسيقى والمسرح والرياضيات، وكذلك الاستمتاع بوجبة غداء مغربية تقليدية.
وتُمثل الزيارة المرحلة الثانية من برنامج التبادل الطلابي الذي انطلق شهر مارس الماضي بزيارة تلاميذ السنة الثانية الذين يُتابعون دراستهم بمجموعة مدارس جاك شيراك، حيث زار التلاميذ مدينة نيويورك كجزء من رحلة مدرسية استمرت لمدة 8 أيام.
وخلال زيارتهم لأمريكا، حضر التلاميذ ندوة صحافية من تنظيم الأمم المتحدة حول التعليم، كما تم استقبالهم من لدن مسؤولي مدرسة الأمم المتحدة الدولية حيث شاركوا في عدد من ورشات العمل المتنوعة.
وفي هذا الصدد، قالت كارول سولانيس، مديرة مجموعة مدارس جاك شيراك: ” نحن سُعداء جدا باستقبال تلاميذ مدرسة الأمم المتحدة الدولية، حيث تقاسمنا معهم تجربة فريدة وغنية. هذا الحدث المهم يُسلط الضوء أكثر من أي وقت مضى على انفتاحنا على الساحة الدولية والتنوع الثقافي الموجود داخل مؤسستنا. والحقيقة أن التبادل الطلابي هو فرصة للتلاميذ والتلميذات المغاربة من أجل اكتشاف الثقافات الأخرى، وتعزيز مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية من خلال العمل في مشاريع مشتركة مع طلاب مدرسة الأمم المتحدة الدولية”.
وأضافت المتحدثة: ” تلتزم مؤسستنا منذ تأسيسها بتقديم تعليم دولي جيد يُمهد الطريق أمام طلابها ليصبحوا مواطنين عالميين، منفتحين وقادرين على التكيف مع التحولات العالمية التي شهدها العالم. اليوم وبفضل برامجنا التعليمية المتطورة وقيمنا الإنسانية، تعد مجموعة مدارس جاك شيراك فاعلا ذو مكانة مهمة في مجال التعليم في المغرب، ونعمل جاهدين على تكوين قادة الغد”.
تتواجد مجموعة مدارس جاك شيراك في العاصمة الرباط، وتُعد منذ 2019 شريكا لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE). المجموعة هي مدرسة مواطنة متصلة ومتعددة اللغات تستند على أسس التعليم المبتكر والقيم الإنسانية التي تتمتع بها هيئة تدريس ذات خبرة تتكون من 75٪ معلمين دوليين و25٪ معلمين مغاربة.
وتقترح مجموعة مدارس جاك شيراك على التلاميذ بصفتها شريكا أكاديميا للدبلوم المزدوج (DUAL DIPLOMA) دورة ثنائية اللغة عن بُعد، وذلك بالموازاة مع دراستهم داخل المؤسسة، كما سيخول لهم الدبلوم المزدوج الحصول خلال 3 إلى 4 سنوات على شهادة الدراسات الثانية الأمريكية بالإضافة إلى الباكالوريا الفرنسية.
وتستجيب مجموعة مدارس جاك شيراك مع تحديات المجتمع الحديث دون إنكار هويتها المغربية العميقة، في حين يستند نموذجها التعليمي إلى الأولويات التعليمية التي ترتكز على القيم المشتركة، بما في ذلك تعدد اللغات والتواصل والمواطنة. وتعمل المجموعة على خلق بيئة شاملة تهدف إلى ضمان جودة التعليم لجميع التلاميذ، مع مراعاة خصوصياتهم واحتياجاتهم التعليمية الخاصة.
