مهرجان مراكش للقهوة والشاي مؤسسة العرفان للفن والتراث ترسم الخارطة لقطاعي القهوة الشاي

تنظم مؤسسة العرفان للفن والتراث من 06 إلى 08 دجنبر 2025، الدورة الأولى لمهرجان مراكش للقهوة والشاي بمراكش. وسيجمع المعرض الدولي عددا كبيرا من فاعلي القطاع، بما فيهم الحرفيين، منتجي القهوة والشاي، محمصي القهوة وصانعي القهوة، بالإضافة إلى محترفي CHR وخاصة الشباب المبتكر في الميدان.
يجلب مهرجان مراكش للقهوة والشاي قيمة مضافة لقطاعين اقتصاديين متوسعين، مع ربط هذه التحف في الميدان ببعدها
التراثي. لقد احتل القهوة والشاي منذ قرون مكانة مركزية في التفاعل الاجتماعي المغربي: طقوس الخدمة، والمعرفة
المنقولة، وأماكن اللقاء، والدور في الضيافة والاقتصاد المحلي. إن دمج هذا البعد التاريخي ضمن حدث احترافي يسمح
بدراسة السوق بكل فرصه ووضع القضايا الحالية في سياقها.
من الناحية الاقتصادية، يجمع المعرض بين المنتجين والمحمصين والمستوردين والموزعين والحرفيين والمؤسسات
السياحية والعلامات التجارية الناشئة. توفر هذه الشبكة قراءة دقيقة للاتجاهات ومعايير الجودة الجديدة والتغيرات في
الطلب وآفاق الاستثمار. تساعد المؤتمرات المتخصصة وورش العمل الفنية والعروض المهنية على تعزيز المهارات
وتوضيح العمليات ومقارنة النماذج المستخدمة في الأسواق الأخرى.
وعلى المستوى الثقافي، يسلط الحدث الضوء على الممارسات التي تعتبر تراثًا حيًا. يشكل الشاي بالنعناع وطرق
التحميص التقليدية وإيماءات الخدمة والخلطات الإقليمية والأشياء المتعلقة بهذه المشروبات عناصر هوية قوية. ويسمح
وجودهم في المعرض التجاري بتعزيز التراث مع دمجه في استراتيجيات التنمية المعاصرة.
ومن خلال ربط التراث والاقتصاد والتقاليد والابتكار، يصبح المعرض أداة للمراقبة والتحسين المهني والإسقاط
الاستراتيجي. فهو يوفر للاعبين في القطاع رؤية واضحة للديناميكيات المستقبلية وفرص.
رواندا، ضيفة شرف المهرجان.
تحتل رواندا، بلد الشرف لهذه النسخة الأولى، اليوم مكانة معترف بها على الساحة الأفريقية لتنمية القهوة والصناعات
الزراعية. مدفوعة بسياسة الجودة والالتزام القوي بإمكانية التتبع والاستثمار في تدريب المنتجين. لقد أثبتت البلاد نفسها
كنموذج اقتصادي للارتقاء. وتوفر مشاركتها فرصة ملموسة للتبادلات التقنية والانفتاح على الممارسات عالية الأداء
والتعاون مع نظام بيئي ديناميكي.
رؤية نحو المستقبل
يهدف مهرجان مراكش للقهوة والشاي إلى بناء نظام بيئي مستدام، يتمحور حول التعليم والتدريب والتواصل، بهدف وضع
مراكش كعاصمة أفريقية للقهوة والشاي. ويهدف هذا الحدث إلى عرض المعرفة المغربية مع توليد فرص الأعمال على
المستويين الإقليمي والدولي. وسيحضر هذا الحدث أيضًا منظمات ومؤسسات شريكة مثل ANAPEC، وONSSA،
وOMPIC، و وزارة الصناعة و التجارة و إدارة الجمارك و الضرائب، بالإضافة إلى AMDIE.
يقدم المهرجان، المخصص للمحترفين (B2B) وعامة الناس (B2C)، برنامجًا متنوعًا وغامرًا على مدة ثلاثة أيام:
ماستر القهوة والشاي المغربي: أول بطولة وطنية للباريستا تحت إشراف حكام دوليين، و سيوفر هذا الحدث
غير المسبوق في المغرب لأفضل المواهب الوطنية فرصة التأهل لبطولة العالم للباريستا اعتبارًا من سنة
،اعتبارا للقانون الدولي للبطولة العالمية للبا ريستا (WBC)2027.
دورات تكوينية وورشات موضوعاتية، تجمع مئات الخبراء في الميدان لتبادل الخبرات والمعرفة وأهم التقنيات.
حفلات موسيقية متنوعة، تحييها مجموعات موسيقية، فنانون مغاربة ودوليون، يحتفلون بموروثهم الثقافي، من
الدقة المراكشية، عيساوة، الملحون والآلة الأندلسية مرورا برقصات وموسيقي دول صديقة إلى موسيقى الجاز
العالمية.
وسيكتشف الجمهور سلسلة من الحفلات الموسيقية والعروض المتنوعة، تتخللها العديد من المفاجآت، بما في ذلك
الحضور الاستثنائي لمجموعة من الفنانين الكبار والذين سينشطون مساحات المعرض.
كما ستنظم احتفالات فنية تراثية على إثراء التجربة بموازاة مع صالون عرض سيحتفي بالموروث التقليدي لثقافة
الشاي والقهوة.






